سقط سهواً

الفهد .. خربها

ت + ت - الحجم الطبيعي

خلال الانتخابات السابقة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم جال الشيخ أحمد فهد الأحمد رئيس المجلس الأولمبي، الكرة الأرضية من أجل عدم فوز القطري محمد بن همام وأدخل نفسه وبلده في صراع انتخابي الكلمة الأولى والأخيرة فيه للدول التي ستصوت حسب قناعاتها وربما مصالحها وساند حينها الشيخ سلمان بن إبراهيم مرشح مملكة البحرين علنا ولكن ابن همام فاز بالانتخابات وخسر خلالها الفهد علاقاته التي كانت وثيقة مع الأشقاء في دولة قطر فأصبحت العلاقات فاترة ولهم الحق في ذلك فالحرب التي شنها كانت عنيفة وعلنية وليس فيها أي شيء من الدبلوماسية.

وكنت أتوقع أن شخصا في مكانة وخبرة أحمد الفهد سيستفيد مما مضي ولا يعيد التجربة من جديد ويقف في حيادية خصوصا عندما يكون المتنافسون من دول مجلس التعاون الخليجي ولكن للأسف الشديد عاد الفهد من جديد كما كان معلنا وقوفه علنا مع الشيخ سلمان بن إبراهيم من جديد ولكن هذه المرة ضد الإماراتي يوسف السركال، وأخطاء الفهد هي امتداد لأخطاء سياسية صاحبته عندما كان وزيراً، فهو لا يسمع إلى أحد ولا يستشير ولا يتقبل وجهات النظر ولا يلعب (سياسة).

والفهد منعزل في الكويت فالوصول إليه صعب جدا ولا يوجد لديه (مجلس) أسبوعي يلتقي فيه مع الناس لذا لا يسمع الرأي الآخر إلا من أشخاص محدودين جداً، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو فاز الإماراتي يوسف السركال في الانتخابات، وخسر الفهد للمرة الثانية في إيصال من يدعمه؟ .. هل يتعلم أم يواصل مكابرته ويزيد من رصيد عدم محبة الخليجين له في انتخابات جديدة؟!.

شربكة .. دربكة

العين حسم الدوري الإماراتي قبل أربع جولات والكويت الكويتي فعلها أيضا قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري الممتاز، وهذا دليل أنهما الأفضل في كل شيء.. مبروك للاثنين فهما يستحقان الناموس.

لاعب الغرتكاز كان له دور مميز ومؤثر مع الأندية والمنتخبات ففي الكويت كان سعد الحوطي وفي قطر عيسى أحمد وفي الإمارات كان عبدالرحمن محمد وفي عمان خليفة عايل وخميس العويران في السعودية وهادي أحمد من العراق، هؤلاء أفضل من شاهدتهم في هذا المركز حتى الآن..

الرياضة النسائية في الكويت متأخرة جداً رغم وجود محاولات خجولة لإظهارها بشكل جيد ولكن الواقع يؤكد أنها لم تتقدم خطوة منذ سنوات طويلة ..

عندما انتقل حسين عبدالغني إلى النصر السعودي قالوا حينها لموسم واحد وينتهي فبقي خمسة مواسم.. والآن جاء الموهبة محمد نور.. وها هم يقولون نفس الكلام انه لن ينجح.

أبحث عن نجم موهوب ومتمكن مثل بدر حجي فلا أجد وفي المقابل أتمنى أن أشاهد قناصاً بارعاً في تسجيل الأهداف مثل حمد الصالح فأجد أمامي مهاجماً يلعب عشر مباريات ويسجل هدفاً واحداً فقط.

آخر شربكة:

مهما الزمن يخفيك يا راعي الطيب

يبقى شذى طيبك على النفس طايب

وفي كل يوم تشرق الشمس وتغيب

تبقى رفيق الروح وان كنت غايب

Email