دبابيس

كلمات الفارس وتتويج «أنيمال» وإصابة «مونتروسو»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وانتهى سباق كأس دبي العالمي للخيول بنجاح منقطع النظير ووسط حضور جماهيري يتقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي توج الحصان «أنيمال كينغدام» بطلاً للسباق 2013، وأدلى سموه (بكلمات) ستبقى في الأذهان فترة طويلة عندما قال: «كأس دبي العالمي يظل دائماً مفتوحاً لنخبة الخيول في العالم، وإن وجود هذه (النخبة) من الخيول من مختلف دول العالم أمر (طبيعي)، والتي جاءت من اليابان وأمريكا وأستراليا وغيرها من الدول، فالفوز في كأس دبي العالمي يظل دائماً لأفضل الخيول».

وأشار سموه إلى أن الحصان الفائز بالكأس الغالية «أنيمال كينغدام»، «حصان جيد استحق الفوز بجدارة بعد المستوى المتميز الذي قدمه خلال سباق الشوط الرئيسي»، ويتابع سموه ويقول: «عدم مشاركة حامل لقب النسخة الماضية 2012 الحصان (مونتروسو) لا تغير من تميزه بعد إثبات جدارته في الموسم الماضي ونيله اللقب».

ويتابع (فارس العرب) كلماته ويؤكد: «كأس دبي العالمي يظل (عالياً) بالمكانة التي أوجدها على مر السنوات وبمشاركة نخبة خيول العالم وبالاهتمام الجماهيري والإعلامي»، وأثنى سموه على المستوى التنظيمي ووجود الحشود الجماهيرية لمشاهدة الحدث العالمي السنوي الذي يساعد على نجاح الحدث وظهوره بمستوى لائق.

إلى هنا تنتهي (كلمات) فارس العرب ولا يسعنا إلا أن نقول: شكراً دبي.

كما عودنا الأسطورة مارادونا عندما كان (فناناً) في ميادين كرة القدم ها هو يتألق ويخطف الأضواء في (ميدان)، عندما حضر وللعام الثاني على التوالي لمشاهدة سباق كأس دبي العالمي، ليلفت الأنظار وتلاحقه كاميرات المصورين والفضائيات، وسط إعجاب الجمهور الذي استغل (الفرصة) لالتقاط الصور التذكارية مع الأسطورة الكروية.. إنه مارادونا يا عزيزي.

يوجد لاعبون عندما يعتزلون لعبة كرة القدم (تنساهم) الجماهير بسرعة (البرق)، ويوجد لاعبون حتى لو اعتزلوا منذ فترة طويلة لن تنساهم الجماهير.. وهنا يكون الفارق بين النجم (الحقيقي) وبين النجم (المصطنع).

النجومية أحياناً تأتي للنجم الذي يستحق، ولكن (البعض) عندما تأتيهم النجومية (يصدقون أعمارهم) بأنهم بحق وحقيقة نجوم، ولكن الحقيقة (المرة) أنهم (عالة) على فرقهم بل وعلى الأشخاص الذين حولهم.

النجم.. نجم بأخلاقه، وبأسلوبه وتعامله مع الآخرين وليس النجم الذي يظهر على شاشات التلفزيون و(بالجرايد) بل أحياناً أيضاً (ينتقد) الآخرين قبل أن ينتقد نفسه.

لايزال بعض اللاعبين يتعاملون مع الاحتراف بشكل مختلف أو بشكل يرى هو أنه احتراف! ويريد أن يكون الاحتراف على (هواه)، وهذه أكبر مشكلة عند (بعض) اللاعبين، ولهذا لن يتطور هذا اللاعب، والمشكلة الكبيرة أنه (مصدق) أنه محترف (حقيقي)، والذي يزيد (الطين بلة) أن وكلاء اللاعبين (يزيدونهم) في (الخيال) الوهمي، حتى إن بعض اللاعبين يعتقد أن العروض (الوهمية) حقيقية، والسبب وكيل الأعمال الذي يفكر في (جيبه) قبل أن يفكر في مصلحة اللاعب المسكين.

أعود إلى دورينا وأقول الوصل (يحارب) ويكسب، والجزيرة لا جديد، والفرسان إلى مركز الوصيف، وبني ياس يتراجع، وعجمان إلى الأمان، والعين يلعب لمصلحته أولاً، وكلباء والشعب ودبا في صراع القاع.

ألتقيكم الأسبوع بعد المقبل لوجودي خارج الدولة.. تحياتي.

 

Email