سقط سهواً..

دبي دار الحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثلاثة أيام متتالية، إجازة سريعة قضيتها في دبي دار الحي، هارباً من ضغوط العمل الإعلامي والحياة الاجتماعية و(دوشة) الأولاد وجماعة قيل وقال، لم أشاهد التلفاز بجميع محطاته ولم أتابع حتى مباراة منتخبي الكويت وإيران في تصفيات كأس أمم آسيا الأخيرة، ولم أتصفح جريدة ولم أستمع لنشرة أخبار وأغلقت حتى هاتفي الجوال، فالضوضاء والصراخ والصوت العالي أصابنا بضعف في السمع ومزاج متعكر وضبابية في كل القرارات، كنت أبحث عن ركن هادئ ومكان لا يشعرني بالملل في ظل رتم حياة سريعة جداً وصعبة، غاب عنها الوفاء إلا في ما ندر وشح فيها الأصدقاء بل ربما تغير عليك أقرب الناس إليك، وكي أبحث عن راحة بال حتى لو كانت قليلة كان في دبي مبتغاي، فهي مدينة ساحرة تعطي كل شخص ما يريد وترضي كل الأمزجة يغلفها النظام في كل شيء من المطار حتى الفندق، لذا لا غرابة أن تكون جهة الكثيرين جداً من كل بقاع العالم في مدينة لا تعرف النوم أبداً.

شربكة.. دربكة

هناك نظرية عجيبة تطبق في المنتخب الكويتي لكرة القدم، وهي أن من يقدم مستوى لافتاً للنظر في الدوري لا يتم اختياره للمنتخب، هل تصدقون ذلك؟ اسألوا عن موهبة كروية تشبه عمر عبدالرحمن يدعى سيف الحشان يلعب في نادي القادسية.

الدوري الإماراتي لكرة القدم أفضل دوري خليجي، وكل مباراة نشاهدها هي أجمل من التي سبقتها، هل شاهدتم مباراة في هذا الدوري انتهت بالتعادل السلبي؟ الإجابة لا.

العماني عبدالعزيز المقبالي لا يعرف اليأس، قد يسجل من أنصاف الفرص، وفي نفس الوقت يملك روح اللعب الجماعي، فهو يخدم فريقه وليس العكس لذا يكون التألق من نصيبه.

الهلال السعودي فقد الناحية الجمالية في اللعب التي اعتدنا عليها من أيام طيب الذكر يوسف الثنيان، فهلال السنوات الأخيرة ليس هلال التسعينات الذي كان فريقاً ساحراً في كل شيء.

فؤاد بوشقر كما كان هدافاً بارعاً في الكرة البحرينية، بقي محللاً رياضياً ناجحاً نتابعه وهو يضع يده على جوانب كل مباراة، مقنعاً في كل شيء، هو مكسب لدبي الرياضية.

الدوري الإنجليزى لكرة القدم أصبح في عهدة الجزيرة الرياضية الموسم المقبل، متمنياً أن يكون في عهدتها أيضاً الرائعان فارس عوض وفهد العتيبي.

سؤال: لو فاز الإماراتي يوسف السركال بانتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ماذا سيكون موقف الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي، ستعرفون الإجابة بعد فوز السركال!!

أحب الوصل الإماراتي من أيام الثلاثي المرعب زهير بخيت وفهد خميس وناصر خميس، وكل فوز لهذا الفريق الكبير يعيد للدوري الإماراتي هيبته، فالكبير كبير.

آخر شربكة:

شريت لك ثوب على شان لقياك

والثوب راحت موضته ما لبسته

وشريت عطر ما زهاني بلياك

أربع سنين بعلبته ما لمسته!!

Email