سقط سهواً..

فوزي زعلان!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما تسلم البرازيلي لوبيز تدريب الأزرق الكويتي عام 1984بعد المدرب كا لورس ألبرتو أعتمد على نفس المجموعة التي حققت إنجازات الكرة الكويتية ولكن أعتزل من المجموعة جاسم يعقوب وسعد الحوطي وأحمد الطرابلسي وبقيت أسماء كبيرة كفتحي كميل والعنبري وفيصل الدخيل ومحبوب جمعة وآخرين وحينها طلب المدرب من فتحي كميل أن يهاجم ويدافع وهو دور لم يعتاد عليه كون كل المدربين الذين تولوا تدريب الفريق كانوا يتركونه لاعبا حرا يلعب كيفما يشاء وخلال البطولة بعد مباراة البحرين التي سجل فيها هدفا جميلا برأسه تحدث مع المدرب لوبيز بوجود المترجم كراجة قائلا له:أنت تطلب مني العودة لمساندة المدافعين وأنا لم أعتد على ذلك وكيف وأنا الآن على مشارف الثلاثين من العمر ولكن لوبيز لم يعير لكلام فتحي كميل اهتماما وبعد العودة للكويت اجتمع مع الشهيد فهد الأحمد طيب الله ثراه وأعتذر عن عدم رغبته مواصلة المشوار مع المنتخب معلنا اعتزاله الدولي وكان قرار في مكانه.

فاللاعب شعر أن المكان سيفقده كون المدرب كان يقوم باستبداله في آخر مبارتين ويشرك مؤيد الحداد بديلا عنه وكي يحافظ على تاريخه الرياضي الذي قضاه، أكثر من أربعة عشر عاما، وهي فترة طويلة مع المنتخب وقد تذكرت هذا الموقف وأنا أقرأ على صفحات (الشبيبة) موضوع اللاعب العماني فوزي بشير ومشكلته مع مدرب المنتخب وكان على بشير أن يقرأ فكر المدرب مجرد أن قام باستبداله في الكثير من المباريات ثم أبقاه في مقاعد الاحتياط، والاعتزال في القمة أفضل.

فعشر سنوات مع المنتخب العماني فترة جيدة حقق من خلالها ما يريد محترفا في الكويت والإمارات وقطر مع أقوى الأندية وحقق بطولة كأس خليجي 19وشارك في ست دورات خليجية، فلماذا الزعل يا فوزي، فهذه سنة الحياة وكرة القدم، فقد أعطيت وأبدعت وكفيت ووفيت.

 

شربكة ..دربكة:

تابعت مباراة الإمارات وأوزبكستان على قناتي أبوظبى ودبي شوط لفارس عوض وشوط لعلي حميد، فالأثنان مبدعان وكل يقول (الزود عندي) الشكر موصول للأثنين.

 هناك بعض من مقدمي البرامج الرياضية في بعض المحطات وهي كثيرة جدا يملكون كمية هائلة جدا من ثقل الدم الذي لا يقاوم تابعوا وشاهدوا وستعرفون من أقصد !! يعجبني ثقة المدرب مهدي علي بلاعبيه فعندما سؤل عن مدى تأثير غياب عمر عبدالرحمن قبل مباراة أوزبكستان رد قائلا:غيابه ممكن تعويضه..لم يضع أعذارا مسبقة في حالة الخسارة ويندب حظه..كبير يا مهدي المهندس..

المنتخب القطري يتراجع بشكل سريع جدا فلا يمكن أن يكون هذا العنابي الذي عرفناه وأمتعنا خلاله لاعبون مميزون مبارك مصطفى وعبدالعزيز حسن وأحمد آل شافي ومحمد سالم العنزي وأحمد خليل وقبلهم منصور مفتاح وأبراهيم خلفان ومحمد دهام ويونس أحمد غوران مدرب الكويت ترك لاعبين مميزين في عطائهم أمثال سلطان العنزي وسيف الحشان ومحمد سعد العجمى وناصر القحطاني واختار لاعبين لم يقدموا شيئا يذكر ..هل غوران بالفعل من يختار اللاعبين!!

آخر شربكة:

أحب راعي الوفا لو هو عدو لي

وأبغض قليل الوفا لو من أقرابي!!

Email