دبابيس

ملعب الانتصارات يناديكم يا أهل الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

اليوم..غير..اليوم يوم الفوز ..يوم الانتصار والتفوق عندما يلاقي منتخبنا الوطني نظيره الأوزبكي على ملعب الانتصارات استاد محمد بن زايد في أبوظبي في السادسة إلا ربعاً، وهذه تعتبر المباراة الأولى (الرسمية) بعد فوزنا ببطولة خليجي 21 في البحرين، وهذا الملعب ليس (غريبا)على (رسم)الفرحة والابتسامة لهذا سمي بملعب الانتصارات و(شاهد)على فوزنا ببطولة خليجي رقم 18لاول مرة بتاريخ كرة الإمارات.

ليأتي (اليوم) لنرسم(فرحة) أخرى بفوزنا بإذن الله على منتحب أوزبكستان (القوي) وهو منتخب (عنيد وصعب) ويلعب كرة حديثة ويعرف كيف (يوازن) أموره الهجومية مع الدفاعية، ولهذا على نجومنا (التحكم) بزمام المبادرة منذ بدايتها (لنغلق)كل المنافذ عليهم، ويا حبذا أن نتمكن من تسجيل هدف من بداية المباراة لنلعب على (المرتاح)وتكون (دفة)أمورنا بيدنا لا بيد غيرنا.

اليوم..ملعب الانتصارات ينادي أهل الإمارات بالحضور المكثف (لمساندة)نجوم الأبيض والذين رسموا الفرحة في (شمس المنامة)بفوزهم بالذهب الخليجي، ومسؤوليتهم (اليوم) مضاعفة لأننا سنلعب مع فرق آسيوية يختلف أسلوبها (كثيرا)عن المنتخبات الخليجية، فالكرة الآسيوية (سريعة)، وأسلوبها مختلف مما يسبب الكثير من (المتاعب)إذا ما استفدنا من أخطائهم.

اليوم ..نسعى الى زيادة رصيدنا في (بنك)التصفيات الآسيوية لكي نلعب مبارياتنا المقبلة بدون (ضغط) ولا (توتر)..وهذا لن يأتي إلا بجهود (النجوم) و(تصفيق)الجماهير (الحبيبة) والتي لا يوجد لدينا (شك) في حضورها لملعب الانتصارات ..ملعب التتويج.

الهدوء وعدم الاستعجال وتنفيذ الخطة المرسومة من قبل مدرب منتخبنا مهدي علي و(استغلال)نقاط (الضعف)في الفريق الخصم ، كلها (عوامل)تساعدنا على الفوز، واعتقد ليس الفوز فقط بل تسجيل اكبر عدد من الأهداف.

كلنا بانتظار (تألق)نجومنا بدءا من الحارس الأمين علي خصيف الى الهداف احمد خليل، وإنني على (ثقة) أن نجوم الإمارات وعيال زايد سيؤدون مباراة تستحق المشاهدة وتستحق التصفيق وتستحق مشاهدة هز الشباك الأوزبكية.

بالتوفيق للأبيض اليوم وبإذن الله الفوز سيكون حليفنا ..قولوا آمين.

 

Email