تقدم اتحاد الكرة الكويتي بطلب رسمي لاستضافة كأس أمم آسيا عام 2019 في الكويت (استضافت البطولة قبل 33عاما) ،وهو الطلب الذي أشك أن يتم الموافقة عليه لأسباب كثيرة جدا ، منها البنية السيئة لكل الملاعب سواء على مستوى أرضيات الملاعب أو مدرجات، وغياب أبسط قواعد الخدمات للجماهير، وعدم وجود حتى مقصورة لكبار الضيوف سوى في نادي الكويت بالإضافة إلى أن ستاد جابر الدولي الذي تخطى العشر سنوات من إنشائه ولم يتم افتتاحه رسميا حتى كتابة هذه الزاوية يقع في مكان مختنق مروريا من كل اتجاه وصوب .
وزيادة على هذا وذاك فإن الفشل يصاحب كل بطولة تقام في الكويت ففي بطولة غرب آسيا الأخيرة في الكويت اشتكى رؤساء الوفود من الملاعب البعيدة، و كان منتخب اليمن يتدرب على ملعب نادي الجهراء ويتدرب منتخب آخر على نادي الفحيحيل.. فهل خمس سنوات قادمة سيتغير فيها كل شئ ولو كان في بلد غير الكويت لقلت لما لا؟ .. ولكن بلدي وأعرفها جيدا تغرق في الروتين الممل والإجراءات البطيئة جدا.
وخير مثال هو مشكلة الزحام وضيق الشوارع في كل مكان فالمشوار الذي من المفروض أن ينتهي في 15 دقيقة، يستغرق ساعة كاملة، ثم أن الكويت بلد غير سياحي فهو ليست كالإمارات يبحث عنها من يريد متابعة البطولة أو كسلطنة عمان.. وهي حقيقة مؤلمة تزعجنا نحن ككويتيين وأرى أن الإمارات وعمان والسعودية هي الأوفر حظا في استضافة كأس أمم آسيا 2019.
شربكة ..دربكة
من وجهة نظر شخصية أرى أن لاعبا مميزا مثل لاعب الجزيرة عبدالله موسى كان من المفروض ألا يسقط من قائمة مدرب المنتخب مهدي علي، كونه كان من أبرز اللاعبين في الدوري وأفضل من لديه النزعة الهجومية.
تعاني الملاعب الكويتية من عدم توافر سيارات اسعاف ، وتم نقل لاعب مصاب في مباراة الجهراء والنصر بسيارة صالون ، وقام الحكم بإلغاء مباراة الساحل واليرموك لغياب سيارة الإسعاف و مع ذلك يطالب الكويتيون بتنظيم كأس آسيا!! الأمر مضحك.
شاهدت السعودي حافظ المدلج عبر قناة دبي الرياضية مع الزميل الكبير شأنا وقدرا عدنان حمد ،وانه مقنع في أطروحاته وأرائه، لم يسئ إلى أحد ،ولم يقلل من المرشحين الخليجيين يوسف السركال والشيخ سلمان بن إبراهيم،و لم يرفع نبرة التحدي والوعيد .
كلام بعض الإعلاميين غير مقنع تماما فعلى سبيل المثال يخرج إعلامي كبير مثل صالح الحمادي يقول :فهد الهريفي (موب بلاعب).. ونحن نتفق مع سين من اللاعبين أو لا نتفق، نحبه ..أو نكرهه ، ولكن لا يمكن أن نلغي نجوميته الكروية، وأتذكر أنني اختلفت مع لاعب كبير جدا ولكن كنت أقول :" هو نجم كبير لا يشق له غبار وتاريخه مشرف" .. ولكني أراه حاليا إداريا فاشلا.
أخر شربكة
أشوف بعض الناس مثل العقارب
لكن تأخذ من الطهر سترا وأشكالا