سقط سهواً

السركال ما عليك زود

ت + ت - الحجم الطبيعي

يوسف السركال شخصية رياضية خليجية نفتخر فيها، وعندما يتقدم السركال لترشيح نفسه لانتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فلا غرابة ، فهو يملك من التاريخ والخبرة التي تؤهله إلى المنصب ، ويجب التأكيد أن الجدال الذي تسببت فيه تصريحات المسؤولين الكويتيين يمثلهم شخصيا ،ولكن لا يمثل التوجه الحكومي الذي ينظر لكل المرشحين الخليجيين في منظار واحد ولا يوجد تفضيل مرشح عن آخر فكلنا أبناء خليج واحد والسركال (ما عليه زود) له معزة ومحبة في نفوسنا.

أحمد إبراهيم أرحمة والشهير في الكويت بالياباني لاعب دولي سابق في المنتخب الكويتي ونادي النصر ،خلال مرحلة منتصف السبعينات والثمانينات ومدرب لمنتخبات الكويت السنية وكان مساعدا للمدرب كاربجياني في خليجي (16) ومحاضر نخبة في الاتحاد الآسيوى، و داهمه في الأشهر الماضية مرض سرطان الرئة وجلس في المستشفي 25 يوما ،و لم يقم بزيارته أو حتى السؤال عنه من يطلقون على أنفسهم شخصيات رياضية أو حتى آسيوية بل لم يسعوا حتى لإرساله إلى العلاج في الخارج علي نفقة الدولة أو على نفقتهم وهم يملكون الملايين بل المليارات!!

وقد قام من لازال الوفاء في نفوسهم ( في زمن شح فيه الوفاء ) من أصدقاء ومحبي هذا الإنسان ورفقاء دربه عبد اللطيف الرشدان، وفواز الفضل والنائب عبدالله المعيوف (وهو أحد نجوم الأزرق في عصره الذهبي) بجهود كبيرة لإنهاء إجراءات سفره على نفقة الدولة يوم 12 الجاري للعلاج في فرنسا .. دعواتكم له بالشفاء.

شتان مابين كاظمة الكويتي حاليا ومابين كاظمة الثمانينات والتسعينات فالفريق الذي برز من خلاله نجوم أثروا الساحة الرياضية الحارس أدم مرجان، وحمود فليطح وعبدالله المعيوف ،ويوسف سويد ،وناصر الغانم ،وجمال يعقوب ،ثم جيل بدر حجي وأيمن الحسيني وعصام سكين، وفواز بخيت ،وخالد الفضلى ، فالفريق الحالي يحاول الهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى .. وبالفعل هو زمان غريب في كل شئ.

شربكة ..دربكة

ملايين ريالات الأندية الجماهيرية لم توقف فريق الفتح من التقدم لإحراز بطولة الدوري السعودي، وكلما حقق فوزا قللوا منه قائلين (يا رجال فزه بس.. وراح يوقع) فوقعت فرقهم وبكت جماهيرهم والفتح على عين الحسود يحقق فوزا بعد فوز.

رغم الخبرة الطويلة للسعودي للاعب النصر حسين عبدالغني، وهو يتجاوز 35 سنة إلا أنه لا زال كما هو عصبيا ، متوترا،ويبحث عن المشاكل إن لم تأته هكذا شاهدته أمام العربي الكويتي.

Email