المترو «سعيد» والجزيرة «حزين» !

يالها من متعة وإثارة.. يالها من مباراة.. اقصد لقاء الوحدة والجزيرة في كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، كانت بحق (روعة) من حيث أداء اللاعبين و(تكتيكات) المدربين وان كنت أرى أن برانكو مدرب أصحاب السعادة تفوق على بوناميغو العنكبوت ، واستطاع بخطته (إغلاق) كل المنافذ أمام الهجوم الجزراوي الخطير، وكان خط دفاع الوحدة نجم المباراة وتحمل (عبئا) كبيرا وخاصة أمام اوليفيرا وفرناندينهو ودلغادو ودياكيه الذين لم يستطيعوا (فتح) أي ثغرة فيه، بل ونجح برانكو بتغييره (التكتيكي) بنزول سعيد الكثيري في الدقائق الأخيرة بدلا من مارسيليو( الذى اضاع هدفا مؤكدا في مواجهة علي خصيف) ، ليكون (البديل الذهبي) على (موعد) مع الهدف (الذهبي) في الدقيقة 92 من الوقت بدل الضائع (ليضيع) أمل العنكبوت في (العبور) إلى نصف النهائي بل لم يستطع (المحافظة) على بطولة الكأس التي احرزها العام الماضي.

هدف (سعيد) جعل الجمهور الوحداوي في (سعادة) وأعاد إلى (الأذهان) الانتصارات الوحداوية والتي بدأ (ينساها) الجمهور الوحداوي لانه ابتعد تماما في السنوات الأخيرة عن (الألقاب) والتي كان يوما من الأيام (بطلها) في السنوات السابقة، ولعل فوزه امس الأول ووصوله إلى نصف النهائي (بداية) تحقيق الألقاب.

المترو الوحداوي (سعيد) بالانطلاق..لأنه استحق الفوز بجدارة ولعب بأداء رجولي وتحمل اللاعبون المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وصدقوني هذا الفريق عنده (أكثر) من هذا ولكن أحيانا (الظروف) تكون اقوى منه، ولم لا وهو يمتلك (سمعه) قائد الفريق والذي يريد أن يعيد (سمعة) الفريق.

نأتي إلى الجانب الجزراوى ، فخروجه من مسابقة الكأس جعلته (حزين) بالإخفاق..ولا اعلم ما هو (سر) تذبذب الفريق وتراجع مستواه مع انه يضم افضل العناصر سواء الأجانب أو المواطنين .

ويبقى السؤال (الحائر) هل هو سوء توظيف المدرب للاعبين أم تراجع مستوى بعض اللاعبين وخاصة الأجانب أم عدم (توافق) المدرب مع اللاعبين أم يعود السبب (للإدارة) التي لم (تنه) مصير المدرب وقررت بقاءه ما أدى إلى هزائم الفريق.. وانهياره!

الجمهور الجزراوي يضرب كفا بكف وبدأ يردد اسم المدرب السابق ابل براغا ، والذى ارتبط اسمه بإنجازات الفريق ولكن الواقع شئ والأحلام شئ آخر!

المدرب الذي لايمتلك الجرأة والشخصية حينها لو يمتلك افضل نجوم العالم فسيبقى دائما خارج الخدمة.

عندما قلت سابقا بان برانكو مدرب الوحدة يمتلك رؤية فنية ومدربا خططيا قالوا لي انت (تجامل) إدارة نادى الوحدة.. وهنا أتساءل حاليا من هو (المجامل) حاليا!!

هدف مارسيليو الأول ذكرني (بأيام عزه) مع الشارقة وهنا أقول.. الهداف دائما (يظهر) وقت الشدة!

تغيير علي مبخوت في الدقيقة 62 لا أجد له أي مبرر! هاردلك بوناميغو!

نعود (لحبايبنا النقاد) ونقول بان (البعض) هاجم المحترف الوحداوي بابا ويجو (بشراسة) وقال كلاما كبيرا (غير قابل للنشر) وأنا اؤكد بانه إضافة كبيرة للهجوم وانه (عون) للفريق واعتقد بان الناقد (عارف) نفسه!!

 

اثبت المدافع الأسترالي انه إضافة للدفاع الوحداوي ،وأتمنى من لاعبينا المواطنين (التعلم) منه بدلا من (الحركات) التي لا داعي لها!

اعتقد بان دقيقه واحده تكفيك أن تنهي مباراة وتخرج في النهاية (سعيدا) بل (وكثير) السعادة.