دبابيس

«هذا خلصنا منّه.. يا ويله الياي»!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

بغض النظر عن الأداء وعن المستوى وعن (القيل والقال)، المهم أننا فزنا على فيتنام على أرضه وبين جماهيره وفي (طقسه) ووسط (أحلامه) بهدفين مقابل هدف بواسطة أحمد خليل من ضربة جزاء، وحبيب الفردان من كرة (رأسية) هزت (القلوب) قبل أن تهز الشباك!!

كل ذلك ضمن الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 في استراليا.

أكرر وأقول: ما يهمنا الأداء ولا المستوى .. يهمنا الفوز بالثلاث نقاط، ولا أدري ماذا يريد المحللون الرياضيون (الفاهمون) واللذين (اشتكوا) من سوء الأداء والمستوى!! هل يريدون مستوى راقياً وأداء مميزاً ويخسر الفريق؟ أم ماذا.. بصراحة هؤلاء (العباقرة) لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب!!

على المحلل الرياضي (الفاهم) أن (يقيس) الأداء والمستوى على (الظروف) وقد (عاش) منتخبنا في الفترة الماضية (ظروفاً صعبة).. سواء من إصابات ومرض بعض اللاعبين بالإنفلونزا والإرهاق من كثرة المباريات وآخرها بطولة الخليج (المضغوطة) من كل شيء، من جدول المباريات ومن أعصاب إلى جانب (بعد) مسافة السفر إلى الصين حيث المعسكر الخارجي استعداداً لملاقاة فيتنام، ثم السفر إلى فيتنام بمسافات طويلة، علماً بأن كل (البرنامج) تغير لظروف (طارئة).. كل هذه الأسباب لا يعلمها (المحلل) الرياضي الذي لم (يعجبه) الأداء ولا المستوى، علماً بأنه (جالس) في الاستوديو (يشرب) الشاي والقهوة ولا يشعر ولا (يحس) بالظروف التي مرت على نجومنا (البواسل)!

لنترك (كلام) المحللين (الفطاحل) ونقول إننا قطعنا (مشواراً حلواً) نحو التأهل، ونريد أن نؤكد استمرارنا بفوزنا بإذن الله يوم 22 مارس القادم على المنتخب الأوزبكي على استاد محمد بن زايد والملقب (باستاد الانتصارات).. وهل نستطيع أن (ننسى) هذا الملعب وهو (شاهد) على فوزنا بأول بطولة لنا في كأس الخليج، والأهم من هذا وذاك هل نستطيع أن ننسى (قفزة وفرحة بوراشد) عندما أحرز إسماعيل مطر هدف الفوز على عمان.. بعد كل هذه الأمور ألا يحق لنا أن نسمي هذا الملعب.. بملعب الانتصارات؟

نعم نعترف بوجود أخطاء حدثت أمام فيتنام وأعتقد أن مدرب منتحبنا (بو خالد) سيركز عليها وسيعالجها وهو (شاطر) من الناحية الفنية، وما (استيعابه وفطنته) عندما شاهد ضعفاً في الناحية الدفاعية اليسرى التي ركز عليها المنتخب الفيتنامي، فقام بالتغيير (الإيجابي) نزول وليد عباس وتمت (السيطرة) على هذه (الثغرة).. ومن ثم يقولون ويمتدحون ويثنون على المدرب (الخواجة).. وعجبي!!

علينا الآن التركيز وضبط النفس والاستعداد للمباريات القادمة، لأننا انتهينا من (جولة) وباقي عدة جولات، وهذا ليس (صعباً) على (عيال زايد)، فقد (أتحفونا) سابقاً في جميع البطولات والمحافل، وستكون هذه البطولة من (نوع آخر) وطعم آخر لأنها تتكلم (آسيوي)!!

جميع الفرق الخليجية فازت بالجولة الأولى من التصفيات الآسيوية وهنا تذكرت (المثل الشهير) أنا وأخوي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب!!

وفي الختام أقول: هذا خلصنا منه ياويله الياي.. تحياتي

Email