دبابيس

قضايا..!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

- الشباب يواصل سلسلة عروضه المتميزة وأدائه المستقر، وهزم الشارقة ملك الكأس بهدف أحرزه مهاجمه عيسى عبيد، ليطيح بالملك خارجاً، ليصعد إلى مربع الكبار في مسابقة كأس رئيس الدولة، وينتظر الفائز من الجزيرة والوحدة في موقعة أخرى قادمة.

- الوصل يتعاقد مع الهداف البرازيلي جوسي فيريرا بدلاً من المصري شيكابالا الذي غادر إلى بلده بدون إذن النادي، وضرب عرض الحائط بكل قوانين الاتفاق والبنود المنصوص عليها بالعقد، وأعلنت إدارة الوصل أنها تعكف حالياً على دراسة الملف على نار هادئة لتعلن القرار المرتقب ضد اللاعب الهارب، علماً بأن التعاقد مع شيكابالا جاء على سبيل الإعارة، وبمبلغ كبير جداً.

- بني ياس يعلن عن (ضربة معلم) بتعاقده مع المتألق المصري محمد أبو تريكة نجم الأهلي لمدة ستة شهور، وأعتقد بأنها صفقة ناجحة مقدماً، لما يمتلكه النجم من كفاءه فنية عالية، بل بهذا التعاقد تثبت إدارة بني ياس أنها تعمل بدون ضوضاء وضجيج، ودون هالة إعلامية، بعكس بعض الإدارات الأخرى التي تقول وتتكلم (على الفاضي)، بل وتكون كل صفقاتها (فاشلة)، وفي النهاية يكون الجمهور الضحية.

- أخيراً.. العميد النصراوي (يربح) قضية مهاجمه السابق الغيني بانغورا، الذي ترك هو الآخر النادي وغادر لينضم إلى فريق نانت الفرنسي، علماً بأنه مرتبط مع العميد حتى عام 2014، ما جعل إدارة النصر ترفع قضية ضده وتكسبها (بشطارة)، وتكسب مبلغاً وقدره 4,5 ملايين يورو، لتنتهي القضية لمصلحة العميد، وتسكت الألسنة التي هاجمت الإدارة النصراوية حينها، ولا أدرى ما هو موقف هؤلاء حالياً؟.

- في المقابل، خسر نادي عجمان قضيته ضد محترفه المغربي السابق طارق السكتيوي، بعدما قام النادي بفسخ عقده قبل انتهاء مدته المحددة بموسم واحد، وبناء عليه يلتزم نادي عجمان بدفع مبلغ وقدره 2,9 مليون درهم للسكتيوي الذي (أسكت) نادي عجمان وأجبره على دفع (البيزات) إجبارياً، وبأمر (المحكمة) الرياضية الدولية.

- تمنى عبد الله مسفر مدرب منتخبنا الوطنى السابق، ومدرب دبا الفحيرة الحالي أن يشاهد احترافاً حقيقياً لا شكلياً للاعبين المحليين في أوروبا، حتى يعود عليهم بالفوائد الإيجابية لهم ولأنديتهم، ومن ثم للمنتخب الوطني، وأنا أثني على كلام الدكتور، لأن بعض النجوم المتألقين في المنتخب يجلسون على دكة الاحتياط، ولا يجدون مكاناً لهم مع فرقهم في المسابقات المحلية، أمثال أحمد خليل وعلي مبخوت وسعيد الكثيري وغيرهم، وهنا أؤكد، بدلاً من جلوسهم على (الدكة)، فمن الأفضل أن يحترفوا خارجياً، وربما يجدون فرصة لهم، ما دامت الفرصة هنا معدومة.

- يخوض منتخبنا غداً مباراته الأولى ضد فيتنام في لقاء الذهاب، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا، نتمنى أن يظهر المنتخب بالصورة المعتادة، وأن يقدم أداء قوياً، ويكمل السيمفونية التي عزف ألحانها في كأس الخليج بالمنامة، والتي توج فيها بالذهب، وأن يكون الفوز حليفنا لكي نقطع خطوة مهمة نحو التأهل.. قولوا آمين.

كلمة أخيرة.. أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أفعالك أستعجب.. يا حبيبي يا ماستر!!

Email