لم لا إذا كان الأصل زايد والنبض خليفة

لماذا لا نتوج..إذا كان الأصل زايد..والنبض خليفة.

لماذا لانقهر المستحيل..لماذا لانبدع ..لماذا لا نحقق الإنجارات ولماذا ولماذا ولماذا؟

أسئلة كثيرة تراود الكثير ولكن الإجابة عليها سهلة جدا وهي (إذا كان الأصل زايد والنبض خليفة)..لان الذي يجمع القادة والشعب (حب)كبير لا يتصوره احد ولا يستطيع احد أن يعرف ما مدى هذا الحب ولا مقدار هذا الحب لان هذا الحب زرعه أبونا ووالدنا وقائدنا زايد بن سلطان رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته وسار على دربه القائد (العاشق لشعبه)خليفة بن زايد ..وهو (النبض)الذي يسير في (عروق)كل مواطن إماراتي الذي يعشق هذا القائد ..هذا الأب ..ويقسم الشعب بأكمله بالولاء والتضحية لهذا القائد ولهذا الوطن بل ونضحي من اجله بالدم وبالروح ليعيش هذا الوطن (شامخا)مرفوع الرأس .

ونعود للمباراة النهائية واستطعنا أن نهزم المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف في الوقت الإضافي ، وقد واجه منتخبنا فريقا عتيدا وخصما عنيدا ولكن (روح)اللاعبين كانت اقوى ولأنهم (عازمون)على العودة بالكأس كان إصرارهم (واضحا)وقد بذلوا جهدا (مضاعفا)من اجل الفوز وكان لهم ما أرادوا واستطاعوا أن (يفرحوا)الجمهور الكبير الذي ساندهم والذي ملأ المدرجات لتعود إلى ارض الوطن وقد تحقق هدفها.

جيل المستحيل..هذا الجيل عودنا دائما على الفوز والانتصارات بل وتعود على الوصول (للمنصة)في جميع البطولات التى شارك بها لهذا كانت (ثقتنا)مالها حدود لان هذه (المجموعة)لم تخذلنا سابقا ولن تخذلنا حاليا ولا مستقبلا .

المباراة النهائية كانت (ملحمة)وفاء من الشعب للقياده تم (إخراجها)بدون (بروفة)وعلى الهواء مباشرة وبدون سابق إنذار مسبقا لأنها جاءت طبيعية وصادقة من (نبض الشارع)إلى (نبض خليفة)وكانت (لوحة)إماراتية ولا اروع (مصبوغه بأربعة ألوان)لتظهر اللوحة الإماراتية في النهاية (متحدة)بلون واحد..لون الحب ولون الوفاء ولون الولاء ..ولم لا..إذا كان الأصل زايد ..والنبض خليفة.

الفوز بالكأس وببطولة خليجي 21 لكرة القدم ما هي إلا (محطة)من اصل مجموعة (محطات)قادمة وأمامنا في المراحل القادمة تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم واعتقد بهذا المنتخب وبهذه المجموعة (الذهبية)ستتحقق الأهداف والبطولات وستكون كرة الإمارات على (موعد)مع الذهب بإذن الله.

كل الشكر للاعبين وللجهاز الفني والإداري على المجهود الكبير الذي بذل وعلى تعاملهم مع (الظروف)التي أحيطت (بأجواء)البطولة وكان لتصرفهم الجيد مع (بعض)الأمور والتي كانت ستعيق العمل وتسبب بكثير من (العوائق)ولكن (بحكمة)الرجال وبخبرتهم استطاعوا أن (يوفروا)الجو الملائم للاعبين ويبعدونهم عن (التوتر)والذي ساهم بتركيزهم ليظهروا بهذه (الصورة)الرائعة والتي اكتملت بنهاية سعيدة توجت بالذهب وبالمركز الأول.

 

شكرا لنجوم منتخبنا ..شكرا لادائكم المشرف ..شكرا على كل ما قدمتموه منذ بداية البطولة ، وكانت (روح)البطولة (تناديكم)منذ بدايتها لأنكم كنتم الأفضل والأجدر رغم عدم ترشيح (البعض)لكم لتحقيق أهدافهم ولكنها تبخرت أمام طموح عيال زايد!

وفى نهاية مقالي أقول..الانجاز والذهب والمركز الاول تحقق لان الاصل زايد والنبض خليفة..والف الف مبروك.