في المليان

فرحة وطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

يالها من فرحة عمت أرجاء الوطن الغالي من أبوظبي إلى الفجيرة، أذرفت الأعين دموعا في حب الإمارات وهي تشاهد أبناء زايد ، الذي قال فيهم من أقوله المأثورة رحمه الله وطيب ثراه "إن أبناءنا عندما يستوعبون مسيرة آبائهم وأجدادهم يستطيعون أن يعرفوا سبب النصر وبالتالي معرفة الطريق المؤدي إلى النصر."، تركت فينا يا والد الإمارات ، رحمك الله ، شعبا عاشقا ومخلصا لوطنه يفديه بالأرواح ويعمل له بكل إخلاص.

يالها من فرحة تعجز المشاعر الصادقة في وصفها ونحن نشاهد أبناء الوطن يتألقون ويتعملقون في مملكة البحرين بروح الاتحاد ونشوة الانتصار، والجماهير التي أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، بتسخير كل مايلزم لهم من إمكانيات وزيادة في عدد الطائرات التي تقلهم لتمكنهم بالتواجد والحضور لمؤازرتكم يا شباب الإمارات رافعين أعلام الإمارات، وينشدون بصوت يعلو أصوات الحاضرين، " عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا" ، عشت لشعب دينه الإسلام هديه القرآن، حصنتك باسم الله يا وطن، بلادي بلادي بلادي بلادي، حماك الإله شرور الزمان، أقسمنا أن نبني نعمل، نعمل نخلص نعمل نخلص، مهما عشنا نخلص نخلص، دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا، رمز العروبة كلنا نفديك بالدما نرويك، نفديك بالأرواح يا وطن.

نجحت يا مهندس مهدي وبكل اقتدار بإعادة نجم الهجوم أحمد خليل" Red card" إلى سابق عهده ليتألق من جديد، ويسجل هدفين ولا أروع، غير فريقك بتغيراتك الناجحة يامهندس مهدي النتيجة من تعادل وسيطرة عمانية إلى فوز مستحق، وسيستمر إن شاء الله الكارت الأحمر Red card في تألقه بجانب المبخوت وسيشكلان ثنائيا قويا في الهجوم في لقاء الثلاثاء بإذن الله لأن شباب الإمارات ومهندسهم يعرفون الطريق الذي يؤدي إلى الانتصار وبعون الله رايتكم بيضاء.

والعاشق وشعبه للمركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي فخور بأدائكم الرجولي يا شباب الإمارات وسعيد بقيادة المهندس مهدي لكم هذا المهندس الذي يحقق نجاحات من مشروع إلى مشروع آخر بتصاميم وفنيات فيها من الروعة والتميز.

وبعزيمة المهندس القوية وإصراره.. يقودكم يا شباب الإمارات من إنجاز إلى إنجاز ومن فوز إلى فوز أبهرتم فيه جميع من في مملكة البحرين وخارجها لأن الدافع لديك الاستمرارية لتحقيق الانتصار بروعة وجمال الأداء الذي ضاعفتم فيها الجهد والعمل الجاد بإرادة قوية مسيطرة في الدفاع وعزيمة في تسجيل الأهداف لتحققوا المراد، فكان حافزكم يا شباب الإمارات الولاء وحب الوطن الغالي ، ففجرتم مواهبكم لتفرحوا الصغير فينا قبل الكبير بنتائجكم الإيجابية وجعلتم الفرحة تعم شعبا بأكمله وجسدتم روح الاتحاد بروح التحدي والعطاء، فلا مكان لليأس في قلوبكم وواصلتم العطاء بكل عزيمة وقوة وإصرار فلنواصل المشوار يا أبطال الإمارات برغبة شديدة ودقة وإتقان لتحقيق أكبر انتصار فنحن جميعا متفائلون لكم بإحراز الكأس وإحضاره إلى دار زايد لتسعدوا وتفرحوا به خير خلف لخير سلف قائد هذا الوطن الغالي وشعبه.

Email