دبابيس..

منتخبنا آخر "سلطنة"!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدعت.. تألقت.. تصدرت.. وأحرزت العلامة الكاملة بنجاح وبجدارة وبدون اعطاء (فرصة) للغير وقد كنت (طماعا) عندما لم تكتف بالتعادل او حتى الخسارة لكونك (ضمنت) التأهل قبل ان تلعب مباراتك مع عمان واحيانا (الطمع) يكون (واجبا) بل واجبا (اجباريا)..

كل هذه المقدمة اقصد بها منتخب الامارات الشاب، منتخبنا (الواثق) من نفسه (متحصنا) بانجازاته وبدعم حكومته ووقفة جماهيره (وهندسة) مدربه الذى يخطط لكل مباراة على حدة غير مبال (للقيل والقال) وغير مهتم (بإعلام الغير) الذي كان يريد ان (يشتت) تفكيره.. بل استطاع ان (يتحداهم) ليس (بالكلام) او (طول اللسان) بل بالملعب وعلى ارض الواقع وامام الجميع ليثبت بأن الافعال اهم من الاقوال، لان (اقوالهم) كانت كثيرة ونهايتهم كانت على ايدينا!!

عموما لعبنا امام منتخب سلطنة عمان وكنا آخر (سلطنة) ليس بالفوز فقط بل بعودة الثقة للهداف احمد خليل، الذي احرز هدفين ولا اروع، ويثبت للجميع بأنه اهل للثقة وانه (الكارت الاحمر) للمنافسين، ولهذا كان المهندس مهدي (يراهن) عليه لانه على علم بأن خليل الشباك سوف يعود يوما ما وعودته جاءت على حساب المنتخب العمانى ويتأهل منتخبنا أول المجموعة وتكون (الحلوى العمانية) بداية الطريق للمرحلة القادمة وعقبال (الحلوى الكبيرة).

عندما يقول الكابتن مهدي بأنه ليس لدينا فريق اساسي وآخر احتياطي فهو على (يقين) من ان لاعبيه فى مستوى واحد ولا فرق بين هذا وذاك.. هنا تكون الثقة ليس لها حدود، واستطاع ان يجعل جمهور المنتخب يبادله نفس الثقة فما أجملها عندما تكون الثقة متبادلة عند الجميع.. وهذا هو النجاح بعينه.

اقولها وبكل هدوء، لقد انتهت (مرحلة) والباقي مراحل صعبة، علينا ان نقف جنبا الى جنب فى الفترة القادمة ونضاعف الجهود بل ونبذل جهودا متضاعفة لكي يتحقق الهدف الذى نصبو إليه، وعلينا ان نستمر بنفس (النهج) وبنفس الأسلوب الذى سيوصلنا بمشيئه الله الى (الهدف).

Email