دبابيس

«شمس» الأهلي تسطع في سماء آسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

نعم.. هذا اقل (عنوان) يكتب لفريق الأهلي لكرة اليد، الذي تألق وابدع وعاد من قطر (بفضية) آسيا رغم انه كان (الأقرب) للفوز بالذهبية لولا (قلة) خبرة بعض لاعبيه المواطنين، ولو تمكن المحترفان المصريان حسين زكي وهاني الفخراني من (السيطرة) على (أعصابهما) ولم (يطردا) في الدقائق الأخيرة والفريق في امس الحاجة لهما لكان الذهب بين ايدينا، ولكن أحيانا لا نتحكم في (الأعصاب) وتكون النتائج وخيمة!

عموما أعود إلى الفضية (الغالية) وأقول إن الفريق (برهن) للجميع انه ليس سهلا بل كان فريقا يافعا قويا ومتجانسا وعنيدا بفضل مدربه (القدير) جمال شمس الذي يعرف من أين تؤكل الكتف، وكيف تدار الأمور بطريقة توصلك في اضعف الإيمان للنهائي!

الأهلي كان (مطمعا) لكثير من الفرق وتم اختياره للعب المباراة الأولى ضد المستضيف الجيش القطري، ولكن تفاجأ الحضور بفوز (عريض) لفريق الفرسان الذي جعل الفرق الأخرى تضع (اليد) على القلوب!

انتصارات الفرسان تواصلت من مباراة لأخرى إلى أن وصلوا للنهائي ولولا الأسباب التي ذكرتها سابقا إلى جانب اختيار طاقم تحكيم عليه علامات استفهام وكان (طرفا) أو جزءا من الخسارة في النهائي لكنا أمام حديث مختلف!

فريق اليد الأهلاوي عودنا كعادته بالفوز والأداء المشرف وسبق ان فاز بفضية التعاون وفضية العرب في عهد طيب الذكر، المدرب الوطني محمد شريف ليكمل (المشوار) المدرب (الشهير) جمال شمس ويتحقق إنجاز جديد على مستوى القارة الآسيوية.

يراودني سؤال (حائر) في ذهني يبحث عن إجابة. هل هذا الإنجاز (سيستغل) في إحداث (طفرة) بكرة اليد ويكون سببا مباشرا لتطور اللعبة والنهوض بها ودفعة معنوية لاتحاد اللعبة لمزيد من الإبداع وطرح الأفكار وبالأخص الاهتمام باللاعبين الصغار ليكونوا (نواة) للمستقبل أم أن الإنجاز (سيمر مرور الكرام) ونفرح به عدة أيام ومن ثم (ننسى) أو (نتناسى) ويصبح إنجارا نفتخر به فقط على (الورق)!! أتمنى أن نستثمره لمصلحة اللعبة اكثر من أي شيء آخر!!

سؤال آخر يراودني، لماذا تم اختيار هذا الطاقم التحكيمي لإدارة المباراة النهائية.. مجرد سؤال بريء!!

إدارة الأهلي تعمل (باحتراف) ونتائج فرقها (تتكلم) وتتحدث عن نفسها، وإذا أردت أن تعرف (شغل) أي إدارة ناد فعليك أن ترى إنجازاتها على (الطبيعة) وعلى ارض الواقع بدلا من (الشعارات) التي تطلق من (بعض) مجالس إدارات الأندية و(شبعنا) منها بل وحفظناها عن (ظهر قلب)!!

أذهب إلى كرة القدم وأقول إن منتخب استونيا استفاد اكثر من منتخبنا الوطني الأول في اللقاء التجريبي الذي جمعهما الأسبوع الماضي!

قالوا بان فريقهم اتحاد كلباء لن يخسر مرة أخرى بالستة، ولكنه (شرب) امس الأول من (كأس) الزعيم (نص درزن) وكان (شرابا مرا)!

مدرب الوحدة على مستوى عال واللاعبون المواطنون يؤدون بشكل ممتاز ولكن (الخلل) في أجانب الوحدة ومستواهم الفني لا يتعدى (مستوى الرديف)!

كلمة أخيرة إذا لم ترحموا جماهيركم فارحموا تاريخكم على الأقل يا نجوم الوصل!!

Email