دبابيس

بصراحة.. منتخبنا للشباب فشل!

ت + ت - الحجم الطبيعي

بصراحة.. ومن دون مجاملات.. منتخبنا للشباب فشل! وودع نهائيات آسيا و(رمى) المنديل الأبيض مبكراً.. هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع ولا نريد أن (نطبطب) على أكتاف اللاعبين ونقول أديتم ما عليكم وينتهى الحال!!

لا وألف لا، فالمنتخب لم يقدم أي شيء يذكر، ولم يحقق أي فوز رغم أننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، ولم يكن للمنتخب أي طعم أو لون أو رائحة، فالفريق كان (عالة) على نفسه أولاً وعلى جماهيره ثانياً، واللذين تفاجؤوا بمستوى الفريق الذي لم يقدم ما هو مطلوب منه رغم الاستعدادات (المبكرة)، ورغم توافر كل (الطلبات) لهم من معسكرات ومباريات تجريبية.. الخ.

في المباراة الأولى تعادلنا مع المنتخب الكويتي رغم تواضعه (علماً أنه خسر من إيران بنص درزن)، وتعادلنا في المباراة الثانية مع إيران (بشق الأنفس)، وسجلنا هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وربما كان (للحظ) دور كبير في التعادل.

وفي المباراة الأخيرة (الله ستر) مع اليابان بالتعادل، وهذا كان من حسن الحظ لأن اليابانيين فعلوا كل شيء، وتبين فارق المستوى بيننا وبينهم! ولا أعرف ما هي الأسباب (الحقيقية) وراء هذا الأداء (الضعيف)، واسمحوا لي أن أقول (أداء ضعيف) أفضل من أن أقول (أداء مستهتر)!!

وهنا أقول: لابد من معرفة الأسباب ومن ثم لابد من الاعتذار للجماهير.. وبعد اعتذار مدرب منتخبنا عيد باروت على الخروج المبكر وعدم وصولنا إلى كأس العالم للشباب، لابد وأن يعتذر اتحاد الإمارات لكرة القدم، لأنه عندما يفوز المنتخب تظهر (الصور) في جميع وسائل الإعلام مع التصريحات (الرنانة)، وعندما (يفشل) المنتخب لا ترى أي حد من المسؤولين بل البعض منهم يتجه إلى (السفر) كهروب من المسؤولية، والبعض الآخر يدعي (المرض) بعيد عنكم، والبعض الآخر (هاتفه معطل) والأسباب (الوهمية) كثيرة!!

عموماً.. هاردلك لمنتخبنا الشاب على أن (يعوض) في البطولات المقبلة وهاردلك لجماهيرنا الوفية.. والذي أصبح لديها (مناعة ضد الهزائم)، وخيرها في غيرها.

أعود إلى دورينا وأقول.. صرح بوناميغو مدرب الجزيرة بأن مستوى فريقه في تطور مستمر وأنا أقول: هل هذا التطور (يشفع) للفريق أن يكون بطل الدوري!

أداء الوصل أمام الجزيرة في الدوري (اختلف) كثيراً، وقدم مستوى (أفضل) من المباريات السابقة وهنا أقول: هل (جلوس) المدرب الفرنسي الجديد لاكومب على (الدكة) له مفعول (السحر) على اللاعبين؟ أم هي مجرد (ثورة) آنية تختفي مع مرور الوقت!

أختلف مع تصريح سبيت خاطر نجم وسط الجزيرة، عندما قال: إن الوصل لم يتأثر بغياب دوندا، وأنا أقول: إذا الإمبراطور لم يتأثر بغياب دوندا.. فسيتأثر بغياب من؟!

الأهلي هذه الأيام (شغال) على نادي الشباب، وبعد قضية حمدان قاسم لاعب كرة القدم، تحول الأهلي إلى كرة السلة، وتم مخاطبة الشباب على مطالبته بمستحقات انتقال لاعبه عبد الله خميس (المنتقل من الأهلي للشباب)، والبالغة مائتا ألف درهم، ولا أعرف ما هي (الشكوى) المقبلة للأهلي على الشباب، لأن المسألة أصبحت (كوكتيل) في الملعب.. وعلى الورق!

أسامواه محترف العين نموذج للاعب المحترف، بعكس بعض المحترفين الذين يلعبون من أجل (المادة) فقط، ولا يكتفون بذلك، بل حتى وصلت جرأتهم إلى (الضرب بالأيادي)!!

 

Email