دبابيس

لا تسئ إلى تاريخك يا الوصل

ت + ت - الحجم الطبيعي

كل فريق في العالم يخسر.. ولكن كيف يخسر؟ وكم يخسر؟ وكيف يؤدي في الملعب؟ بمعنى خسارة عن خسارة تفرق.. ! فتوجد خسارة «عادية» ، بل أحياناً يخسر الفريق ، وتكون (راضياً) عن الخسارة ، لأنك أديت وبذلت الجهد ، ولكن ربما لم يحالفك التوفيق. وتوجد خسارة (كارثية) وقاسية وصعبة ، بل توجد خسارة قد (تنسف) تاريخك وإنجازاتك السابقة ، بل خسارة ربما (تحطم) كل (مياديفك) ، بمعنى خسارة ستندم عليها كثيراً ، بل التاريخ سيتكلم عنها ، حتى لو مر عليها (27) سنة بالتمام والكمال.

 

كل هذه المقدمة ، أقصد فيها خسارة الوصل ، أو الإمبراطور أو الفهود أو .. أو .. أو ، المهم خسارة بخماسية من الزعيم العيناوي بالقطارة.. لا ، بل سأقول أيضاً ، إنها خسارة مع (الرأفة).. فيا خسارة على الوصل. وربما أكثر (الزعلانين) هم نجوم الوصل القدامى ، والذين (حفروا) اسم الوصل من (ذهب) بالبطولات والكؤوس ، و(تعبوا) على اسمه ، ليصنعوا إنجازاً وتاريخاً على مر السنين ، ولا يعلم (جيل القدامى) أنه سوف يأتيهم (يوم) أسود من (جيل جديد) لا (يثمن) هذا التاريخ ، ولا يبالي ، ويلعب كره عادية.. هذا ، إذا كأن لعبهم أمام العين يسمى ، أو ينطبق تحت بند لعبة كرة قدم.

 

أشفق على هذا الجمهور (الوفي).. (والله يكون في عونه) ، والذي قال يوماً للاعبيه (لن تكون وحدك) ، ولكن هذا الجمهور (العاشق) لفريقه بجنون (ترك) فريقه بعد ثلاثية الشوط الأول ، ليسلك (طريق) العين إلى زعبيل ، بعد أن (أضاع) الفريق (الطريق) إلى المرمى!

 

نأتي إلى المدرب (المساعد) ، والذي لا حول له ولا قوة ، وسامح الله ميتسو الذي (تركه لوحده) ، وجعله في (امتحان) أقوى منه ، و(صعب)عليه ، حتى لو ظل (يذاكر) ليل نهار ، في (موضوع أو درس) الزعيم.

 

اسمحوا لي أيتها (الأمة الوصلاوية) ، إذا (قسوت) عليكم ، لأن خسارتكم لا تصدق ، وحتى لو كانت (الكاميرا الخفية) فلن تبثها ، لأن الخسارة ليست (خفية) ، بل واقعية ، وحدثت في القطارة ، ليشهد يوم السبت وبتاريخ 3 نوفمبر 2012 ، أكبر خسارة للوصل من الزعيم العيناوى ، لتدخل هذه الخسارة في (موال) أو (أجندة) حدث في مثل هذا اليوم.

 

لن أقول من هو السبب.. لأن الخسارة مسؤولية الجميع ، من الإدارة والمدرب واللاعبين ، ولكن أعفي فقط عنصر الجمهور ، لأنه (تعب) وهو يقول بأعلى صوته.. (أعيدوا لنا وصل زمان.. وصل البطولات.. وصل الإصرار.. وصل زعبيل). !!

 

عموماً.. على جميع الوصلاوية التكاتف والعمل بجد واجتهاد ، لتكون استعادة (الهيبة) عنوان الوصل في المرحلة المقبلة ، لأنه مهما صار ، (أتوقع) عودة الإمبراطور في أي لحظة ، لأن دورينا من غير منافسة الوصل لا طعم له ، وليس على الدوري فقط ، بل على كرة الإمارات ، وربما تكون هذه الخسارة (القاسية) هي (نقطة التحول) إلى الأفضل ، وربما (تكشف العيوب).. وأهم من هذا وذاك ، ربما (تطيح بالمجاملات) خارج (أسوار) النادي ، لأن لا الوقت يسمح ، ولا الظروف تسمح ، ولا الواقع يسمح!!

 

أعود إلى الدوري وأقول ، غاب الهداف البرازيلي غرافيتي ، فتعادل الأهلي مع دبي ، وغاب صانع الألعاب البرازيلي ليما ، ففاز النصر على الشعب بشق الأنفس ، وهنا أقول.. تعظيم سلام للاعب المواطن.

 

مهما كان اسمك ونجوميتك أيام زمان ، فالأخلاق أولاً وأخيراً هي الأساس في المقام الأول ، رغم أن إقالتك خبر غير (سعيد)!!

Email