دبابيس

تعويض

ت + ت - الحجم الطبيعي

قرر اتحاد كرة القدم مشاركة منتخبنا الأول في بطولة اتحاد غرب آسيا السابعة في الكويت في شهر ديسمبر المقبل.. وهنا أثنى مدرب منتخبنا الوطني عبد الله مسفر على (القرار)، واعتبره خير (تعويض) للمنتخب عن عدم مشاركته في كأس العرب والتي اعتذر عنها، وقال رغم احترامه للمنتخب الأولمبي فسيبقى المنتخب الأول هو (الأساس)، وإن المنتخب الأولمبى (رافد) له.. وأقول إن النتائج والإنجازات (تتكلم)، وما إنجاز المنتخب الأولمبي ووصوله إلى أولمبياد لندن يبقى هو (الأساس)، وأعتقد أن المستوى الفني الحالي (والمتواضع) للمنتخب الأول يجعل منه هو (الرافد) للمنتخب الأولمبي.. مع كل الاحترام والتقدير إلى لكابتن عبد الله مسفر!

بوناميغو المدرب البرازيلى (السابق) لفريق الشباب يوقع عقد (تجديده) مع الجوارح، وبعده بيومين (يفسخ) عقده ويقوم بالتوقيع لفريق الجزيرة، ويدفع (الشرط الجزائي).. وأقول إن كلمة (الاستقرار) والتي ( تغنى) بها فريق الشباب في الفترة السابقة ستختفى عنهم الموسم القادم، وربما كلمة (الاستقرار) ستتحول إلى الجزيرة، والتي اختفت عنهم من بعد رحيل البرازيلي براغا.

كلنا أمل فى الإمبراطور الوصلاوي اليوم بتخطيه فريق المحرق البحريني فى بطولة الأندية الخليجية رقم 27، ونتمنى أن يؤدى الوصل مستوى عالياً ليتوج بالبطولة، والتي يستحقها، وتكون خير تعويض عن إخفاق الفريق في الدوري، وخير تعويض للمدرب مارادونا، والذي (يحتاجها) أكثر من غيره، ولتزيد (مكاسب) الوصل الإعلامية من صفقة الأسطورة، والتي تخطت الملايين.

جمهور الهلال السعودي ينتظر وبشغف عودة نجمهم ياسر القحطاني للفريق، وفى المقابل الجمهور العيناوي هو الآخر ينتظر، وبشغف، (بقاء) ياسر معهم.. وهنا أقول ذهب ياسر أو بقي ياسر، ففى النهاية يبقى ياسر.. (عاشق الزعيم). انتهت بطولة آسيا لكرة الصالات، والتي استضافتها دولتنا الحبيبة في نسختها الثانية عشرة، وتوج فيها المنتخب الياباني باللقب للمرة الثانية في تاريخه، إلى جانب تأهل المنتخب الكويتي للمرة الأولى في تاريخه، وأما عن منتخبنا (فحدث ولاحرج)، فقد خرج من الدور الأول للبطولة، ولكننا لم نخرج بخفي حنين، بل خرجنا بحسن (التنظيم) كالعادة.

نتائج الانتخابات.. وخفايا الأسرار، والتربيطات والوعود.. كلها ظهرت نتائجها بالقرار (التاريخي ) الذي اعتمده اتحاد كرة القدم بزيادة عدد أندية دوري المحترفين إلى 14 نادياً، وإقامة دورة رباعية بين الفرق الأربعة فى بداية الموسم لتحديد المكملين للعدد الحالي.. وهنا تذكرت (عملية) الانتخابات التي جرت مؤخراً والتصريحات (الرنانة) لبعض المرشحين، وكيفية (إقناع) بعض الأندية للتصويت لهم عند ذهابهم لهم رغم بعد (المسافات)، ولكن كل هذا (يهون) عند نيل الأصوات، بل والفوز بنصيب (الأسد).. ولكن لاتزال بعض (الكلمات) عالقة في ذهني حتى الآن، وخاصة كلمات (شيخ المعلقين). الآن انتهت (السالفة) وتم اعتماد 14 نادياً، وأتمنى ألا يزيد العدد إلى 16 نادياً في الموسم بعد القادم.. عموماً لا أعتقد ذلك، وخاصة أنه لن يكون هناك.. انتخابات.

أعتقد أن الهابطين في الموسم القادم سنتعرف إليهما بعد نهاية الدور الأول، إن لم يكن من بدايته. .. وتحياتى.

Email