دبابيس

بطل الدوري.. محظوظ

ت + ت - الحجم الطبيعي

 نعم.. أقولها وبكل صراحة وبالفم الملآن.. فريق العين بطل دوري اتصالات للمحترفين هذا العام «محظوظ»!! أنا مسئول عن كلامي.. ولكن كيف ومتى ومن؟ الجواب عندي، وأقول لماذا هو محظوظ؟ العين محظوظ لأن الذي يترأسه ويقف على «رأس» هرمه، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيأن رئيس مجلس الشرف، ويقف بجانبه نائبه صاحب الأفكار المبدعة والرؤية الثابتة والنظرة الثاقبة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيأن، ثم يأتي الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيأن رئيس مجلس الإدارة، والذي تحمل المسؤولية بكل ثقة وثبات، وتسلّم فريقاً كأن «مهدداً» بالهبوط الموسم الماضي من «لعنة» الإصابات التي لازمته ويعلن «التحدي» كما يعلن بكل صراحة ووضوح قبل بدء الدوري أن الزعيم «ناوي» على المنافسة هذا الموسم بكل «شراسة».

وستكون له «بصمة» قوية في البطولة، وعندما يعلن «بو محمد» هذا التصريح فهو يعلم تماماً «قدرة» لاعبيه وثقته بهم، ويعرف أن لكل جواد كبوة، وأن الزعيم دائماً وأبداً «مكانه» في المقدمة، وهذا ما أثبته نجوم الفريق «وخطفوا» الدرع قبل 3 جولات من نهايته ليغردوا خارج السرب، تاركين الفرق الأخرى «تلهث» خلف النقاط، لتعديل وضعها، أو «النجاة من الهبوط ووداع عالم الأضواء»!!

بطل الدوري محظوظ.. بسبب «الرقم 1» الذي أكمل المنظومة العيناوية، وهو «الجمهور» الذي آزر الفريق من ملعب إلى ملعب، ترافقه «الفلاشات»، حتى جاء يوم «الفرح» ويوم التتويج، ليتألق الجمهور «الوفي» ويرقص على أنغام «الطبول» العيناوية، ويفرح وهو يشاهد فريقه يبدع ويتوهج ويحرز هدفين، أحدهما «استثنائي» للقناص ياسر في مرمى بطل الكأس وبطل دوري الموسم الماضي!

فرحة الجمهور ليست بسبب الفوز بالبطولة فقط، بل برؤية فريقه غير، بعد أن «عانى» الموسم الماضي «وشاف المر»، وتلقى العديد من «الطعنات»، وخاصة من «محللين لا داعي لذكر أسمائهم فهم يعرفون أنفسهم عز المعرفة»! بسبب المستوى الهزيل والترتيب «المر»، ولكن الجمهور «ظل» مسانداً للاعبين، لثقته في قدرتهم على العودة والإبداع. عندما يتعاقد الزعيم مع «الكاسر» ياسر، ومع اسمواه جيان، ورادوي، وسكوكو، إضافة «للكتيبة» العيناوية الموجودة «صنع في العين»، لابد أن يكون «مرعباً» وقوياً ومتألقاً.. والدليل فوزه بالبطولة دون حاجة للنقاط المتبقية، وليعتبر الزعيم النقاط المتبقية في المسابقة «زكاة» عن أدائه في الموسم الماضي، يغسل بها أحزانه دون رجعة!!

نعم.. إنه حلم أصبح حقيقة بعد 7 سنوات عجاف!

اللقب العاشر للزعيم.. فعلاً عشرة على عشرة زعامة.

عندما تعرف كيف تتعامل مع اللاعبين وتجعلهم «يحبونك من القلب» لابد أن تظفر بنهاية سعيدة.. مبروك كوزمين.

رسالة شخصية إلى الزعيم.. لقد فزت بكأس آسيا سابقاً، فاجهز من الآن لأنك تعرف طريقها جيداً.. ومبروك عيناوي.

Email