دبابيس
الأهلي يقسو على دبي ويسجل في مرماه خماسية مقابل هدفين للأسود وقد حقق الفرسان فوزه (بلبسه الأسود الجديد) وكان (فألا حسنا للفرسان) مما جعل مدربه كيكي (يتمسك) بالزي الجديد ويؤكد بانه سيرتديه في المباريات القادمة بعد أن كان (متخوفا) من ارتداء اللون الأسود!! ويجعل يوم فريق دبي (يوم أسود)!!
أشعر الآن بأن مدرب الجزيرة البرازيلي كايو بدأ (يحط يده) على الفريق وطبعا ساعده على ذلك نجوم فريقه، بل وتأكدت بأن وجود كاي على رأس الجهاز الفني جاء (متأخرا) جدا ولصالح الآخرين وأولهم (العين) الذي بات قريبا جدا من الهدف الذي كأن يسعى له كايو!!
عجمان يحقق فوزا مستحقا وغاليا على الإمارات 3/1 ويرفع رصيده إلى 27 نقطة، وذلك بهدفين من محترفيه كابي واوليفيه الذي فتحت شهيته للتسجيل بعد أن كان قريبا جدا من (التفنيش) وأحيانا (الصدفة) تجعلك.. هدافا!!
وفي المقابل الإمارات لم يستفد من خسارة دبي والشارقة وكأنه يضم (صوته) إلى صوتهم بل وكأنه أراد أن يؤكد بأن (حلاوة الخسارة بالجملة)!!
أصحاب السعادة عادت لهم السعادة بفوزهم على الشارقة 2/1 وإن جاءت متأخرة كثيرا واستطاع الوحدة أن يفوز بعد أربعة شهور بالتمام والكمال وكأنه يعاقب نفسه قبل أن يعاقب جماهيره.. بل واستطاع أن يعاقب (الملك) أيضأ (إلي مو ناقص عقاب) لأن (إلي فيه كافية)!!
البرتغالي كاجودا.. المدرب الأسبق لفريق الشارقة شهد لقاء الشارقة والوحدة في دوري اتصالات مساء السبت الماضى من (مدرجات) ملعب الشارقة مما أثار التساؤل وخاصة من مشجعي الملك الشرجاوي والذين يعرفون المدرب (عز المعرفة) الذي (عمل العمايل) في النادي ولا داعي لسردها الآن لأن (أرشيف) النادي موثق (كل حاجة) سواء باللغة العربية أو البرتغالية!! فالآن علينا عدم التسرع بالحكم على وجود كاجودا في الإمارات وهل جاء للعمل مرة أخرى أم جاء للسياحة والاستمتاع بالطقس الجميل ومشاهدة فريقه السابق وهو بهذه الحالة وهذا الترتيب وهذه (الورطة)!!
لو أدى الإمبراطور الوصلاوي جميع مبارياته في الدوري منذ بدايته بهذا المستوى الرائع والأداء المتميز والتنظيم الجماعي لكان وضعه في الترتيب مختلفا تماما.. والسؤال الذي يطرح نفسه وخاصة من محبي الإمبراطور، لماذا فقط في هذه المباراة؟ واقصد مباراة العين يوم السبت الماضي ..هل لأنه يواجه الزعيم؟ أم (مزاج) لاعبين؟ أم خطة مدرب؟ أم بسبب قرب انتهاء الدوري؟!
تحقيق الأهداف.. التطوير.. خلق جو ملائم للعمل.. خطط.. دراسات.. أفكار.. و.. و.. أمور كثيرة في (بال المرشحين) للانتخابات في كل اللعبات وليس كرة القدم فقط.. وهذه نقطة إيجابية جدا ولا خلاف عليها ولكن حاليا جميعها على (الورق) أتمنى في حال نجاحهم أن تطبق هذه (البرامج) والأهداف على (الواقع) وليس بمجرد الانتهاء من الانتخابات والفوز (ينسون) كل شيء ويتفرغون لعدسات الكاميرات فقط ويضعون (مسودة) العمل في (الدرج) مع إغلاقه اربع سنوات يفتح بعدها من جديد ويخرج (ملف) الحملة الانتخابية مرة أخرى اللهم فقط يتم تغيير (التاريخ) وتبقى الأهداف كما هي وعلى الورق فقط!!