دبابيس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحبائي.. أعزائي.. قرائي.. أعود إليكم بعد توقف أو (استراحة) الأسبوع الماضي لسفري خارج الدولة وأثناء تواجدي بالخارج قيل لي الآتي:

الإمارات هزم الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين فقلت.. هذا ليس بغريب على ناد يصارع ويقاتل من أجل البقاء ويلعب بروح وجدية، ويمتلك لاعبين أجانب على مستوى عال يقودهم من على (الدكة) مدرب قدير ولهذا تستطيع أن (تحلق) الصقور.. وفي المقابل مازال العنكبوت الجزراوي (يبحث عن نفسه) وكأنه (فاقد) أهم أسلحته!! فذهب فرانكي وجاء كايو والمصير نفسه .. ومازلت عند رأيي بأن الجزيرة مازال يعيش على .. الذكرى!!

قيل إن النصر هزم الشارقة 3 - 2 فقلت.. إن العميد وجد ضالته أخيراً وعرف أن (يسلك الطريق) مع مدربه الإيطالي، وبدأ اللاعبون (فهم) أسلوب المدرب زينغا وأعتقد أن النصر سيصل إلى (المنصة) قريباً جداً.. وفي المقابل الملك الشرقاوي لا حول له ولا قوة.. فكل الظروف تعانده وحتى جماهيره بدأت (تشك) وتشعر (بالخوف الحقيقي) لأنها بدأت تشعر بأنها (مسألة وقت) ليس إلا!!

قيل عجمان هزم دبي بالثلاثة فقلت.. عجمان أصبح في الأمان أتعرفون لماذا؟ لأنه يلعب وفق إمكانياته وحسب (الأدوات) التي يمتلكها ولا ينظر في (العالي) ويعرف ظروفه وإمكانياته ولديه (قناعة) كبيرة وهذا هو (سر) نجاحه.. بينما أسود العوير يفتقدون للمهاجم الهداف الذي يستطيع ترجمة الفرص إلى أهداف، وأعتقد أن هذا ما (ينقص) فريق الأسود الذي يحتاج إلى (صرخة) أسود قوية لترعب الآخرين قبل أن ترعبهم أنفسهم!!

قيل الوحدة تعادل مع الأهلي بثلاثة أهداف لكل منهما فقلت.. إن الوحدة هذا الموسم يلعب على (الواقف) وكأن مسابقة الدوري بمثابة (إعداد) للموسم القادم وباقي الفرق هذا الموسم في واد (والسعادة) في واد آخر!! وفي المقابل الفرسان (كعادتهم) لم يتذوقوا طعم الفوز منذ فترة وكأنهم (يعاقبون) جماهيرهم ودائماً ما (تخونهم) الدقائق الأخيرة من عمر المباراة .. وأتساءل هل هي وأقصد (الدقائق) عقاب للجماهير أم (عقاب) لمدربهم.. كيكي!!

قيل الزعيم العيناوي كسب بني ياس بالثلاثة بالتمام والكمال فقلت.. العين هو الوحيد الذي يغرد خارج السرب ليس بسبب انتصاراته بل بروعة أدائه وتشجيع جماهيره (وسحر فلاشاته) لأنه يعرف من أين تؤكل الكتف.. فالأمور ليست بالملعب فقط بل خارجه أيضا وهي التي تقود إلى النجاح، وأعتقد أن (الدرع) ينادي (العين).. وفي المقابل بني ياس يحتاج إلى (وقت) مع مدربه كالديرون لكي يصل إلى الهدف المنشود رغم أن الفريق يرتدي هذا الموسم ثوباً غير ثوبه!!

قيل الشباب كسب الوصل بهدفين نطيفين.. فقلت.. الإمبراطور لا يزال ينقصه الكثير ويحتاج إلى المزيد من التفاهم والانسجام رغم أن الدوري قارب على الانتهاء وهو مازال لا يعرف ماذا يريد سواء من لاعبيه المواطنين أو الأجانب أو حتى من مدربه الأسطورة!! وفي المقابل الشباب باستقراره وقناعة إدارته وأسلوب الفريق المنظم يعرف أهدافه ويؤدي حسب (رؤيته) وسيصل إلى (المحطة) التي يرغبها لأن طريقه.. سالك!!

Email