دبابيس

ت + ت - الحجم الطبيعي

يوجد فريق (تركيبته) وشخصيته (مهيأة) تماماً للفوز بالدوري، ويوجد فريق آخر يجعل جماهيره (تحلم) فقط بالفوز بالدوري، وهناك فارق كبير بين الحقيقة والخيال!!

توجد في ملاعبنا خامات ومواهب مواطنة ممتازة وعلى (الكشافين) أن تكون (عيونهم) مفتوحة ومركزة على الملعب لرصد هذه الكفاءات بدلاً من تركيزهم فقط على (البوفيه) وعلى (السويتات)!!

هل تحول حراس المرمى هذه الأيام إلى (بودي غارد).. أنا أقول: نعم، وهذا ما اتضح خلال المباريات الأخيرة!!

فلاشات العين مازالت مستمرة.. أقصد انتصارات العين مستمرة، ومن أهم أسباب مواصلة (الفلاشات) هم أصحاب الفلاشات!

الجزيرة يفوز على الوصل والنصر يخسر من دبي والعين يكسب الأهلي باللعب السهل الممتنع ودون (عناء) يذكر ليكون بينه وبين الوصيف 7 نقاط، حتى لو كان الفارق يأتي من ركلة جزاء!

سيمون محترف نادي دبي أثبت بأنه قائد في (نص) الملعب وصانع ألعاب خطير ورمانة الميزان في الميدان، وكأنه يقول: (هذا الميدان يا حميدان)!

لوكاتوني محترف النصر استسلم للرقابة من مدافعي فريق دبي وكأنه في (إجازة) مستمتعاً بأجواء (دبي)!

ليس أنت فقط يالرمادي تستمتع بأداء فريقك، بل جعلت (الخصوم) تستمتع أيضا!

أسامواه جيان محترف العين .. تحركاته خطرة.. أسلوبه متعة.. أهدافه حلوة.. وضياعه للفرص خدعه!

تصريحات اللاعبين (النجوم) بعد المباراة هل هي مجهزة قبل بداية المباراة أم تقال بدون (وعي) لتكون غير (مفهومة) وتحتاج إلى (تفسير)؟ هذا إن وجد تفسير لتلك الهفوات.. أقصد التصريحات!

التحليل الفني ..هل هو مهنة أو هواية أو موهبة.. أو (مضيعة للوقت)؟ سؤال يأتي في بالي ويحتاج إلى (مناظرة) ويفضل أن تعلن في قنوات (مشفرة) ليكون فقط للقادر على الاستيعاب المشاركة في المناظرة، لأن من النادر جداً من المشاهدين أن يستوعب شيئا خارج حدود إمكانياته لأنه وقتها يكون خارج نطاق الخدمة!!

بعض المدربين صرح بأن الخسارة أحيانا تأتي من أمور (غامضة).. وأنا أقول: هناك مجالس إدارات (تشتغل) في أمور غامضة.. وإذا سألت أحدهم يجيب لك فوراً.. نحن نعيش عصر الاحتراف!

صدقوني.. حاليا توجد جماهير تمتلك (وعياً) رياضياً كبيراً ولا أبالغ إذا قلت: إن بعضهم يتفوق على بعض (المحللين الكاشخين) في الاستوديوهات ..فالمحلل الرياضي ليس من الضروري أن يكون لاعبا أو مدربا المهم أن تكون ثقافته الرياضية كبيرة وملماً بالقوانين الرياضية الحديثة ويمتلك شعبية كبيرة (ومحبوبا) ولديه قبول في الشارع الرياضي، ولا تكون سيرته الذاتية (يوماً ما).. مشبوهة!!

توجد عندنا إدارات تريد أن (تحطها) على الرأس وتوجد عندنا إدارات عندما تراها يصيبك (اليأس).. وهنا لا أعرف السبب.. هل لأن الوجوه الجديدة (أحلى) من القديمة أم طريقة (الحلاقة) أحياناً توحي لك بأنهم يسيرون حسب (الموضة).. أم طريقة تفكيرهم تتعارض مع متطلبات الاحتراف أو لأن الاحتراف (لغز) كبير حتى الآن لم يفهمونه أو لا يعرفون كيف يستوعبونه.. أو لأن (حدود الفهم)..محدودة!!

وظهرت الوجوه التي اختفت بعد مباراة العراق عند استقبال الأولمبي لتظهر في عز الليل!!

عذراً، سأتوقف عن كتابة مقالي (دبابيس) الأسبوع المقبل لسفري خارج الدولة.. إلى اللقاء.

Email