عدّيناها

ت + ت - الحجم الطبيعي

عديناها.. ليس المهم كيف عديناها.. المهم عديناها.. بأى طريقة وبأي وسيلة وبأى اسلوب واقصد مباراة الضيف (الثقيل) المنتخب الاسترالي.. نعم عديناها بهدف (وحيد) ولكن يساوي (الف) هدف ويساوي أغلى ثلاث نقاط فى مسيرة الاولمبى الاماراتي.. (المسيرة) التي تنتظرنا باذن الله تعالى بتاريخ 14مارس القادم، ودائما اقول بان الاولمبي الاماراتي لم يخذل جماهيره سابقا ولن يخذل جماهيره حاليا او مع قادم الايام لانه تعود على (نغمة) الفوز وعدم التهاون وفرض اسلوبه المميز..

 لم لا وقد توفرت له كل (مقومات) النجاح والانتصار، ومن جميع الاطراف سواء ادارية او فنية، والاهم من هذا وذاك توفر العزيمة عند الاولاد ولم يرضهم سوى الفوز سواء فى ارضنا او خارج الحدود.. وكلنا امل فى المباراة القادمة وتتويج الجهود بالوصول لاولمبياد لندن لاول مرة فى تاريخنا، لنحتفل باذن الله (بكعكة) الصعود والانتصار، ولن يتحقق هذا إلا بالعزيمة والاصرار والتكاتف لتكون فرحة (شعب) بأكمله.

هذا هو جمهور الامارات.. هذا هو (حب) الامارات.. عندما (يمر) المنتخب بأية ظروف تجد (ابن) الامارات جاهزا مرتديا (علما) متزينا بأربعة الوان يقف تحت شعار واحد.. حب واحد.. هدف واحد.. هدف الامارات.

المنتخب الاسترالى (ارتبك) من البداية بسبب (أصوات) الجماهير والتى كانت الرقم (1) للاولمبى، وهذا ليس بغريب على أبناء زايد.. ولم لا فالرقم (1) علامة مميزة للمميزين!

اعترف بأن المهمة القادمة ليست سهلة اطلاقا، فالمباراة خارج ارضنا مع (العنيد) الاوزبكي، وهو فريق صعب المراس ويلعب بين جمهوره والذى سيتواجد بقوة في(الجو) المتعود عليه .. ولكن منتخبنا يلعب بفرصتين الفوز او التعادل وهذه (ميزه) لصالحنا ستشكل (ضغطا) على الاوزبكي.. اتمنى الهدوء من لاعبينا وعدم التسرع والتحكم بالاعصاب لنصل الى النتيجة المرجوة.

ليعلم لاعبو الاولمبي بأن شعبا بأكمله ينتظرهم من كبيرهم الى صغيرهم , لانه( الحلم)الذى طال انتظاره بعد الحلم الكبير الذى تحقق في عام 1990 بواسطة المنتخب الاول والجيل الذهبى ,ولهذا نريد ان ننسى (الكوابيس) التى كانت بين (الحلمين)!!

أملنا كبير بهذا الجيل ..خامات ممتازة ..مهارات عالية.. تفكير عال.. هذه (أسلحة) تتوفر بهذا الجيل بقيادة (المايسترو) مهدي علي الذي (حفظ) لاعبيه عن ظهر قلب، يقودهم من فوز الى فوز دون نظر الى ..(النوتة)!!

الفرصة.. لن تأتي كل لحظة وكل زمن، ولهذا لابد ان نعض عليها بالنواجذ لانها فرصة (العمر) وثقتي كبيرة باللاعبين والمدرب لانهم.. أبناء زايد.

مهما قدمنا ومهماعملنا ومهما ومهما لن نستطيع ان نوفيك حقك لانه (دين) علينا ما حيينا.. أحبك يا بلادي.. أحبك يالامارات.

منتخبنا الاول يلعب مباراة تجريبية ضد المنتخب الفلسطيني ويهزمه بالثلاثة وهذا ليس بغريب عليه لأنه فى المباريات التجريبية والبطولات الودية يتألق ويبدع ولكن فى المنافسات الرسمية يكون اول المودعين مع مرتبة الشرف!!

شدوا حيلكم يا لاعبى المنتخب الاول.. ترى نجوم الاولمبي على الابواب ينتظرون الفرصة بفارغ الصبر!!

 

Email