شكراً محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

يصادف غداً الاثنين مرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي،ذكرى تولي مسؤولياته الوطنية، سنوات خصبة شهدت على يديه البلاد إنجازات لا تعد ولا تحصى في مختلف مناحي الحياة وكان الإنسان على رأس الأولويات.

في هذه المناسبة التي دأب سموه أن يخصصها كل عام لفئة من فئات شعبه بحيث يشكر أفرادها ويكرمهم، نقول شكراً محمد بن راشد.

شكراً على سهرك على راحتنا، شكراً على أنك وضعتنا نصب عينيك وعملت من أجلنا، شكراً لأنك قائد فذ، اخترت لنا الرقم واحد قولاً وترجمته فعلًا، شكراً لأنك مضيت نحو المعالي وأردتنا أن نكون بجانبك لا خلفك، سرت وسرنا معك.

شكراً على اهتمامك بكل فئة، بل كل فرد يعيش على هذه الأرض كنت معه في السراء والضراء، أثنيت على كل مجتهد وناجح، وقدرته، ومددت يدك البيضاء والكريمة، لكل محتاج إليه تعينه وتدفعه إلى الأمام نحو النجاح.

شكراً محمد بن راشد، لأنك لم تكن قائداً عادياً، بل استيقظت كل صباح على جديد تبشرنا به، ومفيد تقدمه لنا بحب بالغ، ووجدت في سعادة شعبك سعادتك وراحتك، وعملت بكل صدق كي ترقي به إلى مصاف أكثر دول العالم رقياً وتطوراً، شكراً محمد بن راشد على الحب الكبير الذي منحته لشعبك، بحثت عن سبل راحته فما تركت درباً في ذلك إلا سلكته ومشيت فيه، غيرت مفهوم العمل الحكومي وجعلت من مؤسسات الدولة أفضل الأماكن لتقديم الخدمات الذكية للمواطن والمقيم، وسخرت فرق حكومتك تكليفاً لراحة الناس.

شكراً محمد بن راشد لأنك أصبحت بإرادتك مضرب الأمثال وأصبحنا مبعث إعجاب الشعوب، شكراً لأنك واحد منا، ما تعاليت علينا يوماً ولا تكبرت.

شكراً محمد بن راشد في مناسبة ما انتظرت فيها ولا في غيرها شكراً أو معروفاً، اعتدت أن تمنح بلا مقابل، كريم جاد قلبك قبل يديك بالخير، استحققت أن تكون قدوة الشباب العربي في الإدارة والإرادة والحكمة والعزيمة والفروسية والنهج القويم، محمد بن راشد إلى الأمام دوماً.

Email