بطولة ند الشبا والتحديات

وصلت النسخة العاشرة من بطولة ند الشبا الرمضانية إلى خط النهاية، من خلال نهائي الكرة الطائرة الذي جمع زعبيل والجوارح، وكان خير ختام لنسخة ناجحة، تضاف إلى سابقاتها من بطولات تركت بصمة ثابتة لا تمحى، من روزنامة الشهر المبارك، فعلى مدار النسخ الماضية تمكنت البطولة من أخذ موقع رئيس في الأنشطة الرمضانية، وتمكنت من إيصال صوتها إلى خارج حدود دولة الإمارات، وأصبحت مقصداً لأبرز اللاعبين، سواء في كرة القدم أو الكرة الطائرة أو غيرها من الألعاب الثماني التي تزخر بها البطولة.

ورغم أن نشاط كرة القدم غاب في هذه النسخة بسبب تداخل البطولة مع الأنشطة المحلية الكروية في الدولة وخارجها، إلا أن بقية الأنشطة أخذت حيزاً كبيراً من الاهتمام الجماهيري والإعلامي، فبرزت منافسات البادل بشكل لافت بمشاركة محلية ودولية كبيرة، وكان حضور ومشاركة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد اللعبة، دافعاً وحافزاً كبيراً، وأسهم في ازدياد رقعة المشاركة وكان مسك ختامها تتويج منتخبنا الوطني بلقب المنافسات الدولية.

ومن المنافسات المهمة التي شهدتها البطولة وحظيت بمتابعة جماهيرية حضورياً أو من خلال الشاشات، تلك التي جمعت نخبة لاعبي الجوجيتسو، وهي اللعبة التي أضافت تميزاً كبيراً منذ دخولها في أجندة البطولة، ناهيك عن الإثارة المطلقة التي شهدتها فئة الدراجات الهوائية، والجري، والمشاركة الواسعة من أصحاب الهمم في منافسات سلة الكراسي، وكذلك القوس والسهم.

صافرة أخيرة

مشاركة 5000 لاعب ولاعبة وجوائز تصل إلى 4 ملايين درهم، منها مليون درهم وعدة سيارات للجماهير، كلها أرقام تؤكد أن بطولة ند الشبا انطلقت قوية وستبقى كذلك، وسط أفكار متجددة، لمواجهة تحديات تغيرات المواسم بعد دخول شهر رمضان في شهور الشتاء وتداخله مع الأنشطة الرياضية الرسمية محلياً وخارجياً.