الإمارات العلم

ليس بجديد أن تحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة، هذا الكم الهائل من الأحداث الرياضية، في مختلف إماراتها ومدنها، وليس بغريب أن نشهد هذا الحضور الكبير من النجوم وأبرز الأسماء التي تمثل مختلف بلدان العالم، وفي شتى الرياضات، وهم يتنافسون على الألقاب هنا في أرض الأمن الأمان، لكن الجديد واللافت أن يحدث هذا الحراك التنافسي الرياضي، هنا في الإمارات، فيما تسود مختلف دول العالم حالة من الشك والتخوف من المستقبل ومقبل الأيام.

في العاصمة أبوظبي تجمع المئات من الرياضيين للمشاركة في بطولة العالم للعبة الجوجيتسو التي تستمر على مدى عدة أيام يتخللها اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بمشاركة 70 دولة، لتؤكد أبوظبي أنها عاصمة القرار في لعبة الجوجيتسو، وأكبر مطور لهذه اللعبة عالمياً.

وفي دانة الدنيا دبي حط العشرات من النجوم الدوليين الرحال للمنافسة على لقب مونديال «البادل تنس»، هذه اللعبة التي لم تجد الرواج الكبير إلا من خلال البطولات التي أقيمت في الإمارات ودبي تحديداً، ومن خلال الأيام التمهيدية للحدث، يتضح للمتابع أن هذه النسخة ستكون الأنجح في تاريخ اللعبة، نظراً لما قدم لها من تسهيلات وتجهيزات قلما تواجدت في أي نسخة سابقة.

الأمر لا يقتصر ولا يتوقف عند التنافس والألقاب والبطولات فقط، بل يتعداه إلى الجانب الإنساني والخيري، حيث تكون الإمارات، كعادتها، في المقدمة، فمن المنتظر أن تحتضن دبي في منتصف الشهر الحالي مبادرة خيرية يشارك فيها نخبة نجوم العالم كروياً، في حدث يعود ريعه لمساعدة الأطفال الأيتام، من خلال مباراة كروية ودية ومزاد خيري، تباع فيه مقتنيات شخصية، وقمصان لأشهر وأبرز لاعبي الكرة، منهم الفرنسي كريم بن زيما نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ميسي، والبرازيلي نيمار، وغيرهم من النجوم.
صافرة أخيرة..
الإمارات علم، وعلم الإمارات رفع منذ أكثر من خمسين عاماً، معلناً عن دولة أصبحت رمزاً للأمن والأمان والخير..