اصنع مستقبلك بنفسك

ت + ت - الحجم الطبيعي

الطريق إلى النجاح لم يكن يوماً من الأيام سهلاً، دون تحديد طريق واضح ومحدد بأهداف قابلة لتحقيقها، الكاتب ويليام مولتون يقول: (عليك أن تدرك ما تريده فعلاً فهذا يمنعك من مطاردة الفراشات، ويجعلك تعمل في التنقيب بحثاً عن الذهب)، إن أكثر المشاكل التي يواجهها البعض هي كيفية اختيار الطريق أو المسار للنجاح فالبعض يقف في منتصف الطريق، ولا يعرف كيف يستكمل مساره، قرأت قبل فترة من الزمن مقولة صينية توضح هذا الجانب تقول: «يوجد خطآن قد يرتكبهما المرء في أثناء وجوده على طريق الحقيقة وهما، عدم إكمال المسار حتى النهاية، أو عدم البدء».

البعض لا يكمل طريقه أو مساره في مشروع الدراسة أو العمل أو حتى المشاريع الخاصة نتيجة الضغط من الناس، أو عدم تحديد أهداف واضحة

عندما تكون لديك رؤية ومسار حتماً سوف تشعر بالسعادة والرضا عن نفسك، وسوف تكون أكثر إيجابية وتفاؤلاً بهذه الحياة، إن أفضل الأيام تنتظرك وأسعد اللحظات تلك التي لم تأت حتى الآن، كلما حاولت جذب الأشخاص والظروف بشكل أوضح لحياتك كلما كان مستقبلك أفضل، تخيل في كل الوقت أن لديك القوة الخارقة والقدرات التي تحتاجها لا يهم موقعك الآن، لا تعرف أين سوف تكون في الغد؟ سوف تفيدك تحديد الأهداف والتخطيط والعلاقات والأصدقاء والمعارف، سوف تفتح لك الأبواب وتحقق ما تريده، كلما سعيت نحو أهدافك الحقيقية سوف تشعر بالرضا الحقيقي عن نفسك، فالقادة يفكرون في المستقبل وما يرغبون في تحقيقه وما يريدونه، جميع التحسينات التي تحدث في حياتك تأتي من تغيير معتقداتك بشأن نفسك وإمكانياتك، فإذا كانت معتقداتك إيجابية سوف تبحث عن الأشياء الجيدة، نابليون هيل كتب عن ذلك في عبارة (في كل صعوبة أو إخفاق، هناك بذرة لمنفعة أو فائدة مساوية لها أو أكبر) بمعنى كل ما يمر بك من فشل وإخفاق وإحباط وفرح وإنجاز وسعادة سوف تستفيد منه في تحقيق أهدافك المستقبلية.

Email