الإمارات عاصمة الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة الريادة في جميع المشاريع المتميزة والفريدة على مستوى العالم، وكان من ضمنها الريادة في الإغاثة والعون للجميع دون تفرقة أو تمييز.

إنها الإمارات تمد يدها لمساعدة الآخرين والمحتاجين، فلا تفرق بين إنسان وآخر، ولا تضع شروطاً ومتطلبات لمساعدة طفل يبكي جوعاً، أو أماً تعاني المرض، أو عجوزاً يلتحف السماء برداً وهماً.
 ولن نذهب بعيداً، فقد أعلن مؤخراً أنها الدولة الأولى في العالم من حيث تقديم التبرعات والمساعدات الإنسانية بحسب الإحصائيات الدولية. وخلال الأيام القادمة سيحل علينا يوم زايد للعمل الإنساني.

والذي يأتي متزامناً مع ذكرى رحيل المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إنها محاولة للاعتراف بخصاله العظيمة الفريدة، وبما قدمه للإنسان الإماراتي والإنسانية، وهو الذي أسس منهج العمل الخيري، ومد أياديه البيضاء بسخاء في مختلف ساحات الفاقة والفقر في العالم دون تمييز أو تصنيف.

ونعلم جميعاً أن قيم التسامح وبث روح الرحمة وتنمية العلاقات الإنسانية وتقويتها بين مختلف الشعوب كانت محل عنايته، وهذه الخصال كانت في روح وقلب والدنا الشيخ زايد، والتاريخ يشهد على هذا الجانب.

لقد استطاعت الإمارات أن تنشر قيم المحبة والتسامح والانفتاح، فكانت سباقة نحو إعلاء القيم الإنسانية الجميلة وتعزيزها ونشرها والتشجيع عليها، حتى باتت عشق ومقصد كل إنسان من الغرب والشرق ومن جميع أرجاء العالم، ومما يعزز هذا الجانب أنه على ثرى هذه الدولة يعيش نحو 200 جنسية، بلغاتهم وثقافاتهم وتطلعاتهم وميولهم وشغفهم وعاداتهم ومبادئهم، جميعهم تحت مظلة العدالة، والقيم النبيلة من التسامح والانفتاح. واليوم نرى الكثير من دول المنطقة وغيرها تستهدي بالنموذج الإماراتي وتسير على أثره بعزيمة وقوة.

Email