الأمن الغذائي في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما زلنا نعيش في إحساس الفخر والطمأنينة الذي بثه فينا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قبل سنتين إبّان الظروف العالمية خلال أزمة «كوفيد 19» حين قال سموه: «الغذاء والدواء خط أحمر»، معرباً حينها سموه عن تفاؤله بأن الظروف الصعبة التي نشهدها ستمضي بإذن الله تعالى ونحن أكثر قوة وصلابة رغم التحديات العديدة التي نواجهها.

والحمد لله، لا تزال بلدنا الإمارات تنعم بخيرات وفيرة وكثيرة، في ظل هذه الظروف الحالية التي يمرّ بها العالم، والخوف من أزمة الحبوب والغذاء، بسبب الصراعات الدولية، ولا تزال أسواقنا مليئة بما لذّ وطاب من الأساسيات والخضراوات والفواكه والحبوب والثروة السمكية والحيوانية وثمار النخيل الشجرة المباركة التي تملأ أرجاء وطننا.

لقد استطاعت دولة الإمارات بفضل حكمة قيادتها الرشيدة وعلاقاتها الدبلوماسية المتينة مع شتى دول العالم تنويع مصادر وارداتها، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أسواقنا المحلية ووفرة المخزون الاستراتيجي من السلع المتعددة والحبوب، كما عززت الدولة من خلال اتفاقياتها التجارية وشراكاتها الاقتصادية المشتركة استمرار تدفق وانسيابية كافة السلع في ظل الأزمات العالمية.

ولا شك أن خطط الدولة الحكيمة استطاعت تلبية حاجة أكثر من 10 ملايين ساكن على أرض الإمارات، ونحن مطمئنون باستمرار ذلك بفضل الله تعالى أولاً، ثم بوجود حكومة رشيدة تسهر على راحة أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، وستبقى يد الإمارات الإنسانية ممدودة لجميع بقاع الأرض بالخير والعطاء والتسامح.

Email