«يوم زايد» بصمة إنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يصادف الـ 19 من رمضان من كل عام «يوم زايد للعمل الإنساني» يوم تحول إلى يوم لإطلاق المبادرات الإنسانية.

ويكرس نموذج العطاء الإنساني الذي تقدمه الدولة إلى العالم منذ نشأتها مستمدة مبادئه من رؤية الشيخ زايد، طيب الله ثراه، التي تعلي قيمة التضامن الإنساني وتحث عليه.

ويجسد «يوم زايد للعمل الإنساني» مسيرة نصف قرن من العطاء، ومناسبةً وطنيةً لاستذكار أسمى معاني البذل والعطاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل التطوعي والخيري، ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم «زايد الخير»، ولتغدو دولة الإمارات العربية المتحدة بعدها رمزاً للخير والعطاء الإنساني والتسامح والمودة، ومثالاً يحتذى في العمل الخيري والإنساني.

والاحتفال بهذا اليوم بمثابة تخليد لجهود الشيخ زايد واستذكار لسيرته الاستثنائية المعروفة بالسخاء ‏ونشر بذور الخير ورفع شعار الإنسانية والتضامن مع المحتاجين في كل بقاع العالم. ويعد «يوم زايد للعمل الإنساني» علامة بارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، نستذكر فيه أعمال القائد المؤسس، ونستلهم منها القيم الإنسانية النبيلة التي جسدها في حياته عبر إرساء منظومة سامية من التسامح ومساعدة الفقراء والمحتاجين في ربوع العالم.

إن المغفور له بإذن الله سطر بحروف من نور مبادرات عظيمة، لخدمة الإنسانية جمعاء، وأرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل التطوعي والخيري، فزايد الخير رجل المواقف الإنسانية والسلام. ومن هذا المنطلق قرر مجلس الوزراء في نوفمبر من العام 2012 تسمية يوم الـ 19 من رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «يوم زايد للعمل الإنساني».

Email