أربح الرهانات

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاستثمار في وقت كل ما فيه دافع نحو الاستثمار، علم تتعمق مداركه، وتتسع مجالاته، وسط الانفتاح الاقتصادي الذي يشهده العالم، والطفرة الهائلة في العديد من القطاعات، ناهيك عن ارتباطه بالمردود المالي على صعيد الأفراد والشركات والدول. والناس متسابقون، كل عن فرصته باحث، في ميدان أبوابه ترحب بالجميع، والمكمن، في القناعة والثقة بالذات، وتحديد الوجهة نحو الهدف السامي، والموفق، من أوجد لنفسه مساحة الانطلاق الصحيحة، باتزان ومواءمة التخطيط والجاهزية لكافة الاحتمالات، وعدم الانقياد وراء المألوف، لخط الإنجاز تلو الآخر.

ويظل للاستثمار قاموسه الخاص، وموازينه المختلفة في القصص الأنجح عالمياً، التي تضع الإنسان وفكره وجهده وتطوره أولاً، فهو رهانها الأكبر، الذي يعلو على كل الرهانات، واليوم، يجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، فخره بفرق عمله التي تعمل دون كلل، تحقيقاً لتقدم ورفعة الوطن، ومواصلة النجاحات التي تتفرد بها دولة الإمارات العربية المتحدة، هذه الفرق المميزة، التي كانت ناتجاً للاستثمار الذي بادر به سموه، هي اليوم شريك فاعل في صياغة المسار، وتسجيل بصمة خالدة لدولة قدمت كل ما يمكن أن يقدم، وسخّرت كل ما يجب أن يسخّر لدعم، وعلو، وسعادة إنسانها، أغلى ما على هذه الأرض.

وبهذا، فإن طريق النجاح والتميز، يبدأ من صناعة الإنسان الناجح، وذاك هو سر التفرد الإماراتي بامتياز، قُدرات متفوقة، قادت الحاضر، وهي الأقرب لتحقيق الأهداف المقبلة، والمحافظة على المنجزات، والوصول للوجهة القادمة، وبلوغ أكبر القمم، رؤية جعلت أولويتها الأولى الإنسان، ورفده وتمكينه علمياً، وتعزيز مساهمته الفاعلة في صنع فرص جديدة، في أبرز المجالات المحورية. وبسواعد فريقها الأكبر، تسارع الدولة خطواتها، داعمة وممكنة نحو الخمسين عاماً المقبلة.

 

Email