«عجايب دبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

دبي هنا، ودبي هناك، في أرجاء الأرض كافة تجد صداها حاضراً واسمها يتردد ذكره مع كل استثناء، يضرب المثل بإنجازاتها درة الشرق والغرب. وعُد من الأعداد ما شئت وتخيّر، وضع من الألقاب والتصانيف ما فاضت به مؤشرات ومقاييس التنافسية، وتخيل من الأعاجيب الممكن والذي هو فاق التصور، من الأكبر إلى الأجمل والأروع إلى الأضخم إلى الأعلى، أينما توجهت يلاقيك الترحاب والتميز ببصمات وبراند تفرد دبي، الحاضرة دائماً بالأفضل مع كل ما تقدم من زخم.

والعنوان العريض تتصدره وتيرة التسارع في دبي بروعة وإبهار نجاحاتها، هنا الإبداع له كلمته الفارقة عن باقي المدن، والروزنامة حافلة بالأول والأجدد والنجاح مضمون، ودبي تجدد الوعد عند كل انطلاقة مبرهنة على تمام جاهزيتها وسرعة مواكبتها وسط المنافسة السياحية العالمية المحتدمة.

ينتهي إنجاز وتتبعه دبي بإنجاز آخر، بالطبع هي تسابق الوقت قبل أن يسبقها بخطوات نوعية معززة لمكانتها الريادية رافعة لتنافسيتها وجاذبيتها الاقتصادية والسياحية. رؤية تقود ركب التطور إلى المستقبل بكل اقتدار، وفرص متاحة للجميع والدلائل على الأرض تشهد بكل مضمار، استثمارات هائلة، وإنجازات سباقة، ومشاريع عملاقة، تؤكد أن دبي تبقى الرقم الصعب في كل الحسابات والأكثر كسباً للرهانات على الإطلاق.

نموذج فريد، ومجتمع طامح ومتطلع إلى المقبل بخطى واثقة ومتسارعة في كافة الميادين، بتلك الأهداف الطموحة التي تجاوزت حد المتوقع، بكل ما أتاحته من البنية المتطورة، والموقع الاستراتيجي المتميز، والانفتاح على العالم، والبيئة الجاذبة للاستثمارات، والحوافز المستمرة، والأمان، والاستجابة للاحتياجات المتغيرة، خطط استباقية وتجارب نوعية وممارسات عالمية تضع الإنسان وسعادته ورفاهيته فوق كل الاعتبارات. والصورة قد لا تنصف الواقع فكل من يقصد دبي فهو بذلك ينشد الاستثناء بكامل أركانه، طفرة هائلة تقودها في تغيير وجهة الاقتصاد والسياحة بصورة فارقة لتتناسب مع المتغيرات والأذواق.

 

Email