أبناء زايد يتنفسون السماحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة قبل خمسين عاماً، وضعت نصب عينيها رسالتها الإنسانية المتمثلة في التسامح وعدم التفريق بين الشعوب بناء على الجنس أو اللون أو العرق، واحترام جميع أصحاب الديانات، والتعايش والتعاون تحت مظلة العمل الإنساني المشترك، فنظرت إلى حاجات الدول فسارعت إلى تلبيتها، وخففت من آثار الحروب والمجاعات والكوارث على الناس، وخلال جائحة كورونا كانت دولة الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية، حيث شكلت المساعدات التي قدمتها الدولة 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة، وأسهمت بتقديم المساعدات الطبية، وأجهزة التنفس، وأجهزة الفحص ومعدات الحماية الشخصية، والإمدادات والتي وصلت إلى 135 دولة حول العالم، كما تم إنشاء العديد من المستشفيات الميدانية في كثير من الدول، وحرصت دولة الإمارات منذ بداية أزمة «كوفيد 19»، على القيام بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعوب في مختلف أنحاء العالم، وقدمت ولا تزال تقدم الدعم والمساعدة للعديد من الدول لتجاوز تداعيات الجائحة، كما تدعم الإمارات وتشارك في كل تحرك دولي جماعي للتصدي لجائحة كورونا، بما في ذلك دعم الجهود الدولية لتسريع عملية اللقاحات والتوزيع العادل للقاح.

لقد أنشأت القيادة الرشيدة وزارة للسعادة ووزارة للتسامح، وسعت إلى تلبية حاجة الناس في الرفاهية وجودة الحياة في الداخل والخارج، سائرة على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، طيب الله ثراه.

 

Email