«أوميكرون» والوعي الصحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بات أحد متحورات فيروس «كوفيد 19»، والذي أطلق عليه اسم «أوميكرون» حديث الناس اليومي، بعد انتشاره السريع، بل كثرت الإشاعات غير المستندة إلى مصادر صحية موثوقة حول سرعة انتقال الفيروس وخطورته، وجدوى الإجراءات الوقائية منه، وبناء على ذلك، دعت الجهات الصحية في الدولة إلى اتخاذ مجموعة من الخطوات للسيطرة على انتشار هذا المتحور، وكبح الإشاعات التي تهوّل منه، وفي مقدمتها أخذ الجرعات الداعمة، وارتداء الكمامة، وتطبيق التباعد الجسدي، والالتزام بنمط الحياة الصحي، والتركيز على الجانب التوعوي ومواجهة التهويل والمعلومات المغلوطة حول الفيروس، في حين أكد أطباء مختصون أن القلق المفرط والمبالغة في الخوف قد تسبب مشاكل صحية أخطر حتى من الإصابة بالفيروس نفسه.

لا شك في أنه علينا الأخذ بالأسباب، بعد التوكل على الله تعالى، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي دعت إليها الجهات الصحية في الدولة، للخروج من هذا الوباء بأقل الآثار الممكنة، والحمد لله، يمكننا القول: إن مجتمعنا في دولة الإمارات يمتلك رصيداً كبيراً من الثقافة الصحية والتوعية، التي تجعله يقف في وجه انتشار الشائعات، ومواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية لحماية المجتمع من الفيروس.

وكل الشكر للجهات الصحية وخطوط الدفاع الأولى، الذين لا يزالون يبذلون الجهود الجبارة لمكافحة الوباء، وحققت دولتنا، بفضل الله تعالى، مراكز متقدمة في التعامل مع تداعيات المرض، بتفعيل العمل عن بعد والدراسة عن بعد، وتقديم الخدمات الذكية، وغيرها من الإجراءات، نسأل الله السلامة والعافية للجميع.

Email