افتتاح أسطوري لإكسبو

ت + ت - الحجم الطبيعي

السمفونيات تتجلى وترحب بها الجماهير بعد عزفها، إلا سمفونية افتتاح «إكسبو 2020 دبي» فإنها تجلت منذ الإعداد لها إلى نهاية الافتتاح، فالأسطورة تحتار الأقلام كيف تكتب عنها، حيث يبرز الإبداع في كل مفردة من مفرداتها، سواءً في الإضاءة المبهرة بالتقنية ثلاثية الأبعاد أو المؤثرات الصوتية التي ظهرت في ساحة الوصل والتي تتمثل في واحة مستدامة تتضمن مساحات خضراء وأشجاراً ونوافير مائية وسقفاً ارتفاعه 65 متراً يتكون من قبة مستوحاة من شعار «إكسبو» وهي شفافة لتكون شاشة عرض ترى من الداخل والخارج.

«الوصل داري ومرباية.. يا إلهي تعودني فيها»، هذه القصيدة تغنّى بها أهل إمارة دبي «الوصل قديماً» وهي مفعمة بالحنين، والشوق لهذه الإمارة، ووضع التاريخ في لحظة الغناء بالعربية والانجليزية والفرنسية، ثم أطلت الفتاة الناظرة للمستقبل وهي تتحدث عن مستقبل العلاقة بين الدول من ناحية الأرض والبحر والأنهار والطاقة الخضراء وكل جديد يتعلق بحياتنا على هذه الأرض.

سيظل افتتاح «إكسبو» مبهراً إلى ما شاء الله، معبراً عن التزام دولة الإمارات التي حصلت على تنظيم «إكسبو» ونجحت وبرعت في تنظيمه وأصبح التوجه ليس لخمس سنوات قادمة بل لخمسين سنة قادمة.

 

Email