كيف تطور ذكاءك وتبرمج عقلك على النجاح؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعدّ تنمية الذكاء وسيلةً لتغيير قدرات فهمك للأشياء التي تحيط بك، وطريقة للتواصل مع الآخرين، ومع الطبيعة، ولهذا تعلَّم كيف تتحكّم في أفكارك وتصرفاتك، من خلال أفعالك.

والذكاء أنواع؛ منه الذكاء الاجتماعي، واللغوي والبصري والحسي والمنطقي الحسابي، والذكاء الشخصي، وغير ذلك. وعلى الرغم من تأثير الاستعداد الوراثي في ذكاء الفرد، إلّا أنّ هنالك طرائق عدة لتنمية الذكاء، ومنها: أولاً المحافظة على الصحة، إذ يجبُ عليك كفرد مثقف أنْ تراقبَ غذاءَك، وأن تحرص على أن تختار من الأطعمة ما يوافق متطلبات سلامتك، وأن تتجنّب الأطعمةَ المعالجة كيميائياً قدرَ المستطاع.

ثانياً ينبغي أن تواظب على التمارين الرياضية، وأن تمارس الأنشطة التي تحتوي على كثرة الحركة، فالنشاط مما يساعد على زيادة معدلات هرمون أندروفين في الدماغ، ما يؤدي إلى تحسن الدورة الدموية فيه، وتحسنها يجعلك تشعر بمزيد من الطاقة الخلاقة.

ثالثاً يجب أنْ تمارسَ التأملَ سعياً للوصول لأعلى درجات الذكاء والإدراك الداخلي. رابعاً عليك أن تستمتع بجمال الطبيعة كي تشعر بالسعادة والسكينة والهدوء، وهذا يزيد من معدلات الذكاء والإدراك. خامساً أن تحرص على أنْ تكون صاحب عقلية منفتحة، وأن تتعامل مع مقومات الحياة بشكل مرن، وأن تنفتح على أكثر المفاهيم والآراء، وطرائق الحياة المتنوعة.

وهذا لا يعني بالضرورة أن تتبنّى آراء الآخرين وأفكارهم مما يحيط بك، ولكنْ عليك ألّا تقوم بتنحيتها كلِّياً، إن كنت تظن أنها لا تتفق مع أفكارك. سادساً عليك أن تكون ممتنّاً لكل ما تنال من النِّعم، وألّا تهدر طاقتك بالقلق على الأمور التي تمتلكها، وأنْ تركز على ما تمتلكه في وقتك الحاضر، سابعاً عليك أن تتعلم من الأخطاء، وبدلاً من أنْ تمضي الوقت في لوم النفس ولوم الآخرين على ارتكاب الأخطاء.

فلتجعل عيوبك وأخطاءك خلفك وأن تتجاوزها نحو نضج التفكير الرصين لديك. ثامناً لا بُدَّ من القراءة، فالقراءة أداة فعالة في تنمية الفكر والوعي، وإدراك ما يحيط بك. وأخيراً لا بد من أن تطلق العنانَ لطاقتك الإبداعية فهي الوسيلة الأساسية لتنمية ذكائك، ولكي تكتشف نشاطك الإبداعي، عليك أن تُمْضي بعض الوقت في ممارسة أنشطة تسمح لك بالتعبير عن أفكارك، بطريقتك الخاصة والخلاقة؛ كالرسم أو التصوير أو الكتابة بشتّى أنواعها أو ممارسة حِرفة، أو صناعة مُنتج ما.

 

Email