وجهة نظر

خط الصدارة ثابت

ت + ت - الحجم الطبيعي

المركز الأول ولا بديل عنه فكر كرسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، والمعالي تكسب بمسايرة الحاضر، ومجازفة واثقة نحو المستقبل، بنهج وعمل استباقي مدروس، يحافظ على النجاحات القياسية المحققة خلال السنوات الماضية، والتي ضمنت للإمارات التربع على صدارة 100 مؤشر تنموي عالمي، و470 مؤشراً حكومياً واقتصادياً وتقنياً إقليمياً، لتستقبل الـ50 عاماً الجديدة، بطموحات عالية لا تقبل إلا بضعف المنجز في كافة المجالات، وصولاً إلى الثريا وأبعد.

مسيرة التقدم تفرض وجود تحولات جبارة وهائلة تستند إلى مرونة الأفكار وسرعة ومضاعفة الإنجاز للمشاريع الاستراتيجية الكبرى خلال أقصر مدة زمنية، وإحداث أكبر تأثير تنموي ممكن. حكومة الـ50 التي يرحب بها المستقبل بكل فرصه وأبوابه، بها ومعها تعظم الطموحات وتتسارع الخطوات لبلوغ أهداف المرحلة القادمة، بكل تحدياتها وسرعة تطوراتها، بتوجهات فارقة عن الحالي، أسس راسخة تحلق بها الإمارات بعيداً بثبات مؤسسة خطاً مختلفاً للانتقال من مرحلة صناعة المستقبل إلى قيادته.

وإدارة الحكومات لها علمها، ومن أخبر بذاك العلم من الإمارات، دائماً تجد خبراتها المناسبة في المكان والوقت المناسب، فمهما كان حجم التحولات ومكانها نجدها قدرات مستعدة لترجمة المنهجيات على أرض الميدان، ومن هنا تأتي ضرورة رفد فريق العمل الحكومي بعناصر جديدة. وتعيين سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للمالية، إضافة نوعية لذلك، وسموه أهلاً لها، قائد متميز تخرج من مدرسة التفرد الأولى التي أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وسموه عضو فاعل ومؤثر في فريق دبي، حاز الجدارة في جل المهمات وبرهن بنتائج ساطعة. ودور سموه المؤثر بلا شك سيسهم في تعزيز مسارات التطوير للـ50 القادمة.

Email