المكسب الأول في كل ميدان

مضمار الصدارة واسع مداه، والنجاحات تفندها أفعال البشر وعقولهم، والتاريخ على مر الأزمان شاهد وبرهان أن ما تجنيه اليوم ثمرة لحصاد البارحة. أعظم الاقتصادات وأكبر الثروات والصروح لا تغني عن «الساس» والأصل في مسار التقدم والتنمية، يظل فخر الأمم الأكبر بإنسانها مصدر تطورها وتقدمها ومصدر الكائن وما سيكون فيها، علامات لقاصد التقدم والأمثلة في ذلك متعددة.

وإنسان الإمارات قدره يعلو على كل إنجاز وقمة، تضاهي به كبار الأمم، حاز الاهتمام منذ خمسين البناء ويحوز الضعف في خمسين المستقبل. قيادة تواصل الليل بالنهار لتوفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن لأنهم أولويتها الرئيسية والمقدمة. منظومة قائمة على الوطن يشترك فيها الجميع في صنع المستقبل، وتحقيق النقلات الاستثنائية في مختلف القطاعات الحيوية دعماً لجهود الدولة المتقدمة في كل المجالات وتعزيزاً لريادتها العالمية. وها هي الإمارات تسابق خطاها نحو الخمسين سنة المقبلة، واثقة داعمة لشعبها محلقة باقتصادها نبضاً للأمل للعالم بخيرها وسلامها.

دين الأوطان عظيم شأنه ولا تعدله كنوز الأرض أجمعها، فكيف بمكانة الإمارات وقيادتها، عهد والعهود محفوظة والشعب عليها باقٍ، مسؤولية وقيمة وطموح، ورغبة صادقة في تحقيق أحلام اليوم والغد وأهداف حان وقتها، فالصدارة في موطن العز فرض وليست خياراً، فكر يساير تسارع التحول ويخاطب لغة المستقبل التي لا تقبل بغير المبتكر والمبادر والمستشرف. رد الجميل واجب، ومواكبة تطلعات الوطن مطلوبة من الجميع، والمساهمة الفاعلة كل في مجاله تحقق الفارق وتصل بنا إلى المبتغى.