كاسب رهانه

ت + ت - الحجم الطبيعي

للعارفين نهج بحره واسع في مختلف المناحي، ويبقى العلم الركن الأول والأهم للمجد والتقدم. لإدارة الحكومات علمها، ولإدارة السياسات علمها، وللابتكار الحكومي علمه، وليس للخطب الرنانة والوعود الحالمة والصدف، محل في صنع مستقبل الكبار. والاستثناء درب يعشقه هاوي الصعب، من تفرد مطلبه عن الغير، مسلك، يعتاده من يدرك قيمته وقدره في رسم واقعه ومستقبله بين الأمم، والمسارات على اختلافها، الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، تطلب جهداً وقراراً وثقة بالقدرات، ووجهة يحددها أصحابها.

ودبي إيقونة الشرق والغرب، وبصمته الخالدة، جاورت النجم، وحلقت مبتعدة، بعلم، وطموح فارسها، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مدرسة ما لها في عصرها مشابه، مختلفة الطابع، هي المحرك الفاعل للإنجاز، وترويض الصعب، وتجاوز التحدي في جميع المسارات، فالغاية واحدة، والعنوان واحد: دبي وجهة العالم الأولى، ولأجل ذلك، كامل الظروف والإمكانات مهيأة ومتاحة، وأفضل الطاقات والكوادر مؤهلة، تحقيقاً لغاية السبق والريادة في كافة الميادين. ولا تزال النظرة تزاحم الغيم، فمهما تتوقع، تظل دبي فوق المتوقع في كل شيء، يومها مؤكد أنه لن يشبه ما قبله، هكذا عودتنا أن تفرض رتمها على العوامل والظروف والمتغيرات.

واقع يتحدث عن نفسه، وقادة على قدر المسؤولية، وعند الموعد، وفريق حمدان، ومكتوم، دوماً «ماخذ الصدارة ضمان»، قادا العمل الحكومي باقتدار، وأهداف واضحة، وخطط متكاملة، ضمنت التفوق النوعي في جميع المسارات، ولم يركنا لحظة للمحقَّق، بل واصلا المهمة مع فريق العمل، بتطلعات واثقة نحو قمم جديدة، بكفاءة وعزيمة، والمقصد صنع إنجازات عالمية وغير مسبوقة، وتحطيم أرقام قياسية. والمؤشرات على رسوخ الرؤية والتميز شاهدة، من التحولات الرقمية والمستقبلية، والنقلات الاقتصادية والسياحية، إلى الخدمات الحكومية المتميزة، وكل ذلك لإسعاد سكان دبي.

Email