زيارة إنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعوّدنا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن نبادر ونهتم بكل ما يحتاجه الإنسان من دون النظر إلى جنسه أو لونه أو عرقه، فهذه الصفات الحميدة جزءٌ أصيل في ديننا الحنيف، كما أنها تقليد راسخ في أبناء الإمارات يتوارثونها جيلاً بعد جيل.

ومن هنا، نقف بكل فخر عند الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مدينة الإمارات الإنسانية، التي تستضيف مؤقتاً العائلات الأفغانية، التي تم إجلاؤها من أفغانستان، وهو موقف ليس غريباً على القيادة الرشيدة، وهذه هي الصفات الحميدة التي تعلمناها من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهلنا منه الجود والكرم والعطاء الإنساني وحب الغير والتسامح، وغرس فينا العادات الإسلامية والعربية منذ الطفولة، وخلال 50 عاماً ترسخت النظرة الإيجابية المتسامحة للآخرين.

لقد ظهرت هذه النظرة الإيجابية جلية في التعامل الإنساني الراقي لدولة الإمارات خلال جائحة «كوفيد 19» من بدايتها وحتى الآن، إذ رسخت القيادة الحكيمة هذا النمط الإنساني، ودعمت أبناء خط الدفاع الأول، وتوالت المواقف الإنسانية، وكان آخرها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للعائلات الأفغانية، التي حملت رسائل إنسانية عميقة، جوهرها التسامح والوقوف إلى جانب المحتاجين ومد يد العون للجميع.

Email