الشيخة فاطمة والمرأة الإماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتفل بلادنا في الـ 28 من شهر أغسطس من كل عام بيوم المرأة الإماراتية، والذي يصادف ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام في عام 1975، والذي ترأسته الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».

ونجح هذا الاتحاد بقيادتها الحكيمة، في طرح الكثير من المشاريع الحيوية التي تهم المرأة وتدعم مشاركتها في البناء والتطور الذي تشهده بلادنا، وكان لهذه المشاريع الأثر الملموس على أرض الواقع، حيث ساهمت في تمكين المرأة والرقي بها من الجانب المعرفي والثقافي والمهاري، ومما يذكر ويشكر للاتحاد، مشروع المبادرات الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تم الإعلان عنه في عام 2006 وكان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فضلاً عن تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في عام 2015، ونجاح المجلس عام 2017 في إصدار «دليل التوازن بين الجنسين - خطوات عملية للمؤسسات في الإمارات العربية المتحدة» ويُعد الدليل الأول من نوعه على مستوى العالم.

وكانت المرأة الإماراتية على قدر المسؤولية وهي تتلقى الدعم والتشجيع، حيث التحقت بمختلف المجالات وواصلت تعليمها، حتى باتت نسبة تعليم المرأة الإماراتية الأعلى في العالم العربي، ومن هنا فتحت لها مختلف أبواب العمل والإنتاج والمهارة والابتكار والتميز، ومنها العمل الوزاري والدبلوماسي والثقافي والاجتماعي وغيرها الكثير. ونشاهد المرأة الإماراتية حاضرة في مختلف مجالات الحياة جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل للبناء والتعمير والمساهمة في التطور الحضاري. كل الشكر والعرفان للوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي دعمت وشجعت، وبإذن الله تكون المرأة الإماراتية عند حسن ظنها دائماً.

Email