السياحة الداخلية محرك التنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر السياحة الداخلية في دولة الإمارات محرك التنمية ولاعباً اقتصادياً مهماً ضمن خطة الـ 50 عاماً المقبلة، حيث تمتلك دولتنا مقومات سياحية تؤهلها لأن تكون ضمن مصاف الدول الرائدة.

فالمناخ المعتدل في فصل الشتاء والمعالم السياحية البارزة والحفاوة والتسامح والود الذي يميز شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، كلها عوامل أسهمت في زيادة ملحوظة في أعداد السياح خلال الأعوام الماضية.

رؤية قيادتنا الرشيدة لتطوير القطاع السياحي وتعزيز السياحة الداخلية، هي البوصلة التي تنطلق منها كل الخطط الحكومية والمشاريع، وفي كل عام تشهد دولتنا الإعلان عن إنجاز مشاريع على درجة عالية من الإتقان تدعم السياحة الداخلية. ففي العاصمة أبوظبي نرى الإمارة تشهد العديد من المعالم السياحية التي يحرص كل من يزور الإمارات على زيارتها ابتداءً من جامع الشيخ زايد الكبير ومروراً بروعة وجمال التضاريس الطبيعية في الإمارة وانتهاءً بروعة البنيان والتنظيم العمراني. الحال نفسه نراه في دبي «دانة الدنيا» فمتحف المستقبل شاهد حي على تطلع الإمارة للمستقبل بعيون الأبناء المخلصين الذين يعملون ليل نهار لتكون دبي أيقونة الشرق الأوسط. «دانة الدنيا» تمتلك مقومات جذب سياحي يشار إليها بالبنان، وإذا ما أردنا ذكر مشاريع الإمارة والتي كان آخرها وليس نهايتها «ديب دايف دبي» فلن تكفينا مقالات ومقالات.

وإذا ما تركنا أبوظبي ودبي واتجهنا للإمارة الباسمة، فنجد أن الشارقة تزخر بالعديد من المشاريع الرائدة، والتي كان آخرها «استراحة السحب» في خورفكان، والتي استقبلت في أيامها الأولى منذ افتتاحها أخيراً عشرات الآلاف من الزوار، ومن المتوقع أن تكون نقطة جذب ومعلماً سياحياً مهماً في دولتنا الحبيبة. وفي عجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة نجد العديد من المعالم السياحية البارزة التي هيئت لاستقبال السياح من داخل الدولة وخارجها، ولتشكل بذلك إماراتنا السبع لوحة فسيفسائية رائعة الجمال.

Email