الإمارات في مجلس الأمن

ت + ت - الحجم الطبيعي
نبارك للقيادة الحكيمة، ولشعب الإمارات من مواطنين ومقيمين، بعضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي، والتي جاءت ثمرة سمعة عالمية، صنعتها الدولة في نشر قيم السلام في العالم.
 
هذه السمعة بدأت من أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أقام بنيان الاتحاد على قيم الخير والتعايش والتسامح، ووصلت أياديه البيضاء بالعطاء والخير إلى جميع شعوب العالم.
وفي ظل هذه الأجواء العظيمة يتعمق فكر الاتحاد المجيد بين أفراد الشعب، تحت مظلة القيادة الحكيمة، فدولة الإمارات باتت نموذجاً في القيادة الرشيدة، التي حرصت على بناء الجسور الوثيقة مع جميع دول العالم، على أساس من التعاون والمصالح المشتركة والتسامح والسلام.
 
ودولة الإمارات كانت على مدى الخمسين عاماً الماضية داعية لترسيخ قيم التسامح والسلام، ولا تزال متمسكة بها، وتدعو لها في جميع المحافل الدولية، لتثبت أنها من الدول التي تفي بالعهود، وتترجم التزامها الإنساني تجاه جميع الشعوب واقعاً، تثبته الأرقام الكبيرة في حجم المساعدات الإنسانية، التي قدمتها لدول العالم من دون تفريق بين عرق أو لون أو جنس.
 
لقد برهن موقف دولة الإمارات من الدول، التي عانت من نقص الموارد الطبية، خلال جائحة «كوفيد 19» صدق المنهج الذي تتبناه، ومبادرتها إلى الوقوف إلى جانب الشعوب، التي تعاني من آثار الجائحة، فضلاً عن تقديم التطعيمات المجانية لجميع القاطنين على أرض الإمارات من مواطنين ومقيمين، وكذلك تقديمه مجاناً للدول الأخرى المحتاجة له.
إن تسامح دولة الإمارات أكسبها ثقة العالم، وستثبت من خلال منبر الأمم المتحدة أنها جديرة بثقة العالم في نشرها قيم السلام والتعايش بين الأمم.
 
Email