اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم

ت + ت - الحجم الطبيعي

حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على جعل الاهتمام بصحة المواطنين والمقيمين أولوية، وسعت إلى توفير المراكز والمستشفيات في أنحاء الدولة كافة كما نفذت برنامجاً صحياً للأمهات الحوامل ولكبار السن وللطلبة في المدارس والجامعات والموظفين والموظفات في الدوائر الحكومية والوزارات، وأعلنت أن البرامج الصحية تشمل جميع من يعيش على أرض الإمارات.

وقد دأبت وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية على تنفيذ برامج للبحث عن الأمراض الوراثية والمزمنة والطارئة، ومن أهم هذه الأمراض أمراض الدم والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة وارتفاع الكوليسترول ونقص الفيتامينات وفقر الدم، وكشفت هذه البحوث والتقارير عن انتشار مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة التي سببها نمط الحياة القائم على قلة الحركة.
 
كما أظهرت زيادة حالات مرض الثلاسيميا وأنواع من الإعاقة بسبب زواج الأقارب.
 
عند اكتشاف هذه الأمراض بدأت الدولة تبث الوعي الصحي بين المواطنين وعملت طوال الخمسين عاماً على تأهيل الصفوف الأولى من الأطباء والممرضين للكشف المبكر عن هذه الأمراض وأصبحت التوعية سبيلاً دائماً في جميع الأمراض ومن ضمنها ارتفاع وانخفاض ضغط الدم، وهي من أهم الأمراض التي تتطلب متابعة دقيقة مع الأطباء المختصين وعدم إهمالها نظراً لتداعياتها الشديدة على صحة الإنسان والأضرار التي قد تسببها على بقية أجهزة الجسم.
 
ولذلك ينصح المختصون بهذا المرض أن يجري المعرض للمرض فحصاً دورياً للكشف عن المرض وفي حال تأكدت الإصابة فعلى المريض الالتزام التام بأخذ العلاج الذي يصفه الطبيب، وعدم اللجوء إلى أي علاجات غير معترف بها من قبل الجهات الصحية.
 
قد نعاني تحديات الحياة وصعوباتها التي قد تؤثر في صحتنا، وعندنا مثل يقول: «الأمراض على الأبواب»، فلا تجعلوا الأمراض تدخل بيوتنا وتفسد حياتنا؛ فالحياة حلوة والأحلى عندما نعتني بها.
 
Email