القراءة منهج وأسلوب حياة رسالة الإمارات للعالم، لذلك تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز القراءة بالأنشطة المتنوعة لتحقيق الرؤية الاستراتيجية الوطنية للقراءة، بأن تكون القراءة أسلوب حياة في المجتمع الإماراتي بحلول عام 2026، وبالتالي أطلقت مبادرة شهر القراءة التي ساهمت بفاعلية في الحفاظ على إنجازات دولة الإمارات الثقافية والفكرية والمعرفية، وبناء نموذج حضاري يحتذى به في مجال القراءة والمعرفة.

كما أنها تعمل على إثراء ودعم ممكنات البيئة الثقافية والمعرفية في الدولة بما يسهم في بناء وتطوير جيل من قادة المستقبل المتسلحين بالثقافة والمعرفة.

وتحث وتحفز جميع أفراد المجتمع لممارسة القراءة كجزء من أنشطتهم اليومية، والمشاركة الفعالة في ترسيخ ثقافة القراءة كعادة يومية أصيلة.

وشهر القراءة يعكس حرص قيادة دولة الإمارات برئاسة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، واستكمال سلسلة المشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية التي أطلقتها منذ نشأتها.

وتصب فعاليات شهر القراءة في تحقيق الأهداف السامية لهذا الشهر المميز، وعليه تقوم مختلف المؤسسات والجهات وعلى رأسها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية بتنظيم العديد من المبادرات والفعاليات والمسابقات التي تحرص على إشراك جميع فئات المجتمع فيها. ولقد ساهمت المبادرة في خلق وابتكار مبادرات جديدة ومتميزة، لإحياء الاهتمام بالقراءة ومفاهيمها، واستعادة مكانتها وقدراتها بين أفراد المجتمع الإمارات.

ينطلق شهر القراءة هذا العام تحت شعار «أسرتي تقرأ» لإنشاء أجيال قارئة تعزز مكانة الدولة الرائدة في صناعة المحتوى وترسيخ الثقافة والمعرفة.

ويعد فرصة سانحة لتعزيز الارتباط بالقراءة، باعتبارها أحد أهم عناصر بناء الفرد، ويمثل فرصة سنوية للتحفيز على المطالعة الواعية والاستنتاج وإثارة الأسئلة، والإسهام في تنمية المعرفة، وإثراء التحصيل الدراسي، وإحياء وتفعيل برنامج البحث والمشاركة، فعلينا أن نحتفي بالكتاب، فلنجعل القراءة منهجاً وأسلوب حياة، بالقراءة حياتنا أفضل.