نموذج ساطع للأجيال

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يكن «مسبار الأمل» مجرد حدث عابر نفخر به، بل هو إنجاز تاريخي وعلمي رائد ستبقى تفاصيله مُسطّرة في تاريخ الإمارات، لنرويها لأجيالنا ونُنمي فيهم روح الاستكشاف والبحث العلمي ونُعزز شغفهم نحو دراسة علوم وهندسة الفضاء والتخصصات المختلفة.

هذا النموذج والإنجاز التاريخي بات مصدر إلهام لبعض طلاب المدارس، والذي بإمكانه أن يزيد من إقبالهم على دراسة التخصصات المرتبطة بالقطاع الفضائي أو أي تخصصات علمية أخرى.

مسبار الأمل يلهم الطلبة ويحفزهم نحو التميّز في تحصيلهم العلمي.

لتنمية طموح وروح الاستكشاف والبحث العلمي لدى الطلاب يتطلب تنظيم رحلات علمية إلى المراكز البحثية والثقافية ليتعرفوا إلى التخصصات المختلفة، التي بإمكانها أن تساهم في توسيع مدارك الطلاب في عدة مجالات تلبي التوقعات وخطط المستقبل.

ولنتمكن من مواكبة المتغيرات الحكومية والعالمية في منظومة التعليم، بإمكان الوزارة تعديل المناهج الدراسية لتواكب أهداف المنظومة التعليمية الإماراتية الجديدة، كإضافة مادة علوم الفضاء كإحدى المواد الدراسية، بالإضافة إلى التنسيق مع وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء، لمعرفة أهم المستجدات ليتم إدراجها في المناهج في صور معرفية تحافظ على المراحل التعليمية والعمرية بين الطلبة.

كما بإمكان المدارس اقتناص الفرص في تسجيل الطلاب في ورش العمل التي تنظمها وكالة الإمارات للفضاء فينتج من هذه الزيارات حوار علمي بناء يجعل للطلاب أحلاماً مستقبلية رائدة في رحلة مشوارهم التعليمي الذي يعينهم على معرفة ميولهم التخصصية ومهنتهم المستقبلية.

نموذج ساطع في سماء المستقبل.

تكمن أهمية تحديث المناهج وزيارة الطلاب للمراكز العلمية في التعرف إلى فريق مسبار الأمل الذي لا يعرف المستحيل وتخصصاتهم المختلفة، فتلهمهم بدورها قيادة مسيرة إنشاء مراكز بحثية جديدة للطب والهندسة أو الخلايا الجذعية وغيرها فتصبح أيضاً نموذجاً ساطعاً لعلوم المستقبل للأجيال القادمة.

 
Email