الإمارات تصل إلى المريخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

تابعنا بكل حب وابتهاج ممزوجين بدموع الفرح من أبناء وأحفاد زايد، الذين ظلوا على العهد والوعد والانتماء وإيصال الجهود الواعية إلى أبعد نقطة في الكون، من 200 مهندس ومهندسة بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم حلم الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، وبلورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحقق الحلم عندما دخل مسبار الأمل إلى مداره حول كوكب المريخ.

هذا المسبار الذي يحمل لواء العرب في سعيهم للتميز في أبحاث الفضاء، بدأ من فكرة تبلورت خلال الخلوة الوزارية عام 2014 إلى اتخاذ مسمى مسبار الأمل، ثم حملت القطعة الأخيرة منه تواقيع أصحاب السمو الشيوخ وأولياء العهود ونواب الحكام، وانطلق المسبار من جزيرة تانيجاشيما في يوليو 2020 وأخذ يسير نحو وجهته في الفضاء خلال 7 أشهر بدقة متناهية وبرنامج فضائي يجعله متواصلاً مع الخدمات الأرضية من مركز محمد بن راشد للفضاء في الخوانيج بدبي.

هذه الإنجازات الفضائية والعلمية تؤكد أن شباب الإمارات ماضون إلى العلوم الفضائية والعلمية وللذكاء الاصطناعي وكل ما يتعلق بصناعة التكنولوجيا والالكترونيات، لتكون الـ 50 سنة القادمة مفعمة بالإنجازات والابتكارات، عاشت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على الاستراتيجيات والأحلام التي بدأتها صغيرة ومع الأيام أخذت تكبر بفضل من الله ثم العقول الشابة المستنيرة والمتميزة، التي عاشت وسط الأجواء التي أوصلتها من التعليمية إلى الإلكترونية والفضائية، فهنيئاً لنا بهذه الإنجازات المعرفية، التي أدخلتنا إلى التفكير للـ 50 عاماً القادمة، وعلى أن يعيش أحفاد زايد على ذكرى المؤسسين الأوائل، ويسعون إلى التفكير في المركبة الفضائية التي سوف تسبح في المريخ عام 2071.

 

 

Email