أجمل شتاء في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

قد يتطلع الإنسان دائماً إلى خارج قوقعته، ليرى العالم باختلافاته وثقافاته وعاداته وأمزجته المختلفة والتي نحتاجها للتغيير والانفتاح على العالم والثقافات الأخرى، ولكن أسهب الإنسان في التطلع لنافذة العالم ونسي ما يحيط به من نعمة الطبيعة، التي تعكس هويته وثقافاته وأمجاد أجداده، الذين تركوا بها آثار أقدامهم لتسخير البيئة لبقائهم، من منطلق شعار الهوية الجديد الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الهوية السياحية الإماراتية الموحدة، تحت شعار «أجمل شتاء في العالم»، تنبيه لكل مواطن وكل إنسان أن يستشعر تلك الطبيعة الخلابة في جميع أرجاء دولته، من أقصى شرقها لغربها ومن أقصى شمالها لجنوبها، فالإنشاءات العمرانية الفريدة المستوحاة من العمارة الإسلامية والممزوجة بحضارات عريقة في العالم تلهمنا الاعتزاز بالهوية السياحية التي تمتزج بالطبيعة الجبلية، والأودية كالشرايين التي تتدفق بها المياه عند هطول الأمطار، فضلاً عن تلك الأجواء الشتوية التي تتخللها خروج الناس للبر والسواحل والمزارع، ماذا عن تلك الصحاري التي شيدت بها صروح عمرانية فريدة تجذب إلى تذوق متعة التجول في تلك الرمال الصفراء، دولة اللا مستحيل مستمرة في إنجازاتها، لم تعقها تحديات الواقع، وشتاء الإمارات مناسب لاستكشاف المزيد من الأماكن الفريدة الملهمة، والتي تضم ألواناً منوعة من الطيور والحيوانات والأشجار المتناغمة مع البيئة، والمحميات والمرافئ التي تعد ملاجئ للتنوع البيولوجي ومخابئ لطيور متنوعة، الوجهة السياحية للإمارات ما زالت تجذب لشتائها من خلال التسهيلات السياحية المنوعة، والتي تعكس التحضر والتطور في كل جوانب الحياة وخاصة البنية التحتية كالطرق والمطارات والفنادق والتسهيلات المميزة للسائح القادم من الخارج، بالإضافة إلى المهرجانات والعروض، والقرية العالمية التي تضم وجهة للترفية والتسوق، كن أنت في دولتك مرشداً سياحياً تلهم القادم من الخارج عن الأماكن والمحطات السياحية وتعرف على المزيد من الطبيعة الملهمة.

Email