أطلقت وزارة تنمية المجتمع شعارات جديدة تزامناً مع اليوم العالمي لأصحاب الهمم، والذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، حيث اعتمدت الوزارة التصنيف الوطني الموحّد لأصحاب الهمم بشعار عام جديد في الشكل والمضمون، ويعبر الشعار الجديد عن أصحاب الهمم كأشخاص فاعلين ومتحركين ومشاركين في مجتمعهم، وهو على عكس الشعار القديم الذي يتسم بالسكون والاتكالية فالشعار الجديد هو انتقال نحو الاستقلالية وتقرير المصير.
وتشير هذه الدلالات إلى أن دولة الإمارات تفكر بكافة شرائح المجتمع من كبار المواطنين والناشئة من الأطفال، وكذلك أصحاب الهمم، وتشمل هذه الشعارات التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع «رمز أو رسم أو علامة» وعلى سبيل المثال لا الحصر، صورة العجلة، والتي تشير للحياة والتنمية المستمرة والتي تعبر عن أصحاب الهمم كمحركين للحياة كبقية أفراد المجتمع وجزء من دورانها نحو مزيد من التطور والنمو.
إلى جانب الكرسي المتحرك من غير مسند خلفي أو جانبي لإعطاء صفة استقلالية للشخص، كونه غير متكئ على الآخرين بل معتمد على ذاته، فالطاقة الداعمة للشخص هي طاقة ذاتية تحركه نحو تحقيق أهدافه والحصول على مكانته التي يستحقها في المجتمع، وأما الرأس البيضاوي يرمز إلى القدرة على التواصل بكل الاتجاهات واستيعاب الشخص لكل المتغيرات من حوله، فهو ليس جامداً باتجاه واحد بل يمكن رؤيته وتصوره بأنه ينظر باتجاهات متعددة قابلة لاستيعاب مختلف المواقف ووجهات النظر.
تتجسد الغاية من الشعارات الجديدة في توفير الخدمات للأشخاص أصحاب الهمم بسهولة، ورفع مستوى التعاون بين الجهات المعنية من خلال توحيد تعريف الإعاقة، وتشخيص أصحاب الهمم وتحديد احتياجاتهم. حيث يعد إنجازاً مدروساً يُضاف إلى رصيد الإنجازات المستدامة المُحققة لصالح أصحاب الهمم في الإمارات.