فارس الأمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

قاد فارس الأمل السباق الإنساني، وخلفه رواد الإنسانية والأمل والعطاء، السباق يثير الحماس والفخر، وشعور يسري في الحضور، يغاير المعتاد بأعمال تعود علينا بالسعادة والإيجابية والحياة وفخامة الحدث وهيبته اللامعتادة، جمهرة من الفنانين والإعلاميين والقادة والسياسيين أحيوا المشهد بالكلمة التي تعجز عن وصف روايات ملهمة لأبطال وصناع الأمل من أرض الواقع بمشاهد تفيض دموعاً لتروي وتأوي وتغير مسار حياة كادت تنتهي بمأساة، إعمار العالم بالعطاء دون مقابل دنيوي، رجال عاهدوا ربهم على نشر الخير والسعادة، وسلكوا كل السبل لرسم بسمة ومسح دمعة، وفزعة للأنين الذي يدوي يحيي فينا بذرة الخير لتنمو مع المساعي، حفلنا من دبي من الدولة صانعة الأمل في النفوس اليائسة، ومنها يضخ القلب الإنساني بدماء العطاء لكل شرايين العالم المحتاجة والتي تعاني الفقر والحرمان، هذه حقنة الأمل أنعشت في القلوب حب الخير، والسعادة للإنسانية، وأيقظت عقولاً على تلك الطرق والمسارات، هؤلاء جاهدوا للإغاثة بكل نية صافية، ليمتلئ سجلهم ويخط قصصاً وروايات لا تنتهي لآخر صفحة من حياتهم، هم بصيص أمل من بعيد لكل محتاج، ليسري في عقولهم وأجسادهم بحياة جديدة وفرحة لا يتسع لها مكان في قلوبهم المنهكة، تلك عزيمة جنود الإنسانية، لترجمة أعمالهم في السماء قبل الأرض، وتسرد روايات من أرض الواقع تلهم البشرية.

قلوب مجندة لنشر الخير والأمل، وتعمير الأرض بالعطاء اللامحدود بلسم على قلوب أنهكها المرض والضياع والتهميش، يجتمعون على أرض الإنسانية في الحدث الإنساني الأضخم، في دولة اللامستحيل التي منها تنبثق أنوار العطاء لتنير دروب الإنسانية، هنا الإمارات هنا مدرسة الإيجابية والتفاؤل التي أهلت العالم للعطاء، تلك الاحتفالية التي بشرت بالأمن والسلام والمساواة والعدل، فارس الأمل محمد بن راشد يقود المسيرة ويكرم روادها الأبطال، ومدرسته تخرج صناع الأمل العربي لعام 2020، ويحتفي معهم العالم العربي، فهنيئاً لهم، ومازالت الفرص تتسع لصناع الأمل (فليتنافس المتنافسون).

Email