متطوعو إكسبو 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ أكثر ما يزيد على عام ونصف العام وأنا أنتظر هذه المقابلة في مكتب متطوعي إكسبو، ولا أخفيكم سراً، لقد شعرت بفرحة عامرة وغامرة أنا وابنتي لدعوتنا للقاء تعريفي للحدث الكبير، فكنا عند الساعة الثالثة والنصف من يوم الأحد 16 فبراير في المكتب، وانتظرنا أن يكتمل الحضور الذي شمل الجنسين، وألقيت علينا محاضرة تعريف بمعرض إكسبو وتاريخه، وسبب اختيار موعده من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021، ولماذا اختاروا له هذا المكان، وكم متوقع أن يرتاده من الزوار؟

ووقفنا أمام النصب التذكاري «الوصل»، والوصل اسم من أسماء دبي القديمة، ويشير إلى التواصل، وهذا هو لبّ الموضوع في اختيار الاسم الذي يعبر عن دولة الإمارات التي تحتضن نحو مئتي جنسية تتواصل فيما بينها في ودّ ووئام، وها هو إكسبو 2020 يكرّس تواصل الإمارات مع دول العالم في عرض رائع للثقافات والحضارات المختلفة، سوف تأتي دول العالم إلى دبي في إكسبو 2020 ومعها أفضل ما عندها من ثقافة وفنون وصناعات ومؤسسات وشركات ومنتجات طبيعية وصناعية وأشياء أخرى كثيرة سوف يشاهدها رواد إكسبو على مدى ستة أشهر.

إنه لشيء عظيم وفخر كبير أن تكون أنت كمواطن إماراتي مشاركاً مع مجموعة المتطوعين للعمل في إكسبو 2020، وستظل تتذكر ذلك طوال عمرك وتحكيه لأبنائك وأصدقائك كنموذج بسيط للعطاء لهذه الدولة العظيمة التي ننتمي إليها ولقيادتها التي نفتخر بها دائماً.

ما زال أمامنا وقت كثير يكفي للتعرف على مهامنا ضمن فريق التطوع، وذلك من خلال الدورات التدريبية المعدة لنا، وعلينا أن نلتزم بكافة القواعد وننفذ كل التوجيهات، وعلينا أن نعرف الكثير والكثير حتى نقدم صورة مشرّفة لضيوف الإمارات تتناسب مع الحدث الكبير الذي انتظرناه واستعددنا له سنواتٍ طويلة.

 

 

Email